3 قتلى خلال تظاهرة معارضة للانتخابات جنوب اليمن
قتل ثلاثة محتجين وجرح 15 آخرون بمدينة الضالع جنوب اليمن خلال مواجهات بين أنصار الحراك الجنوبي، وقوات الأمن اليمنية، اثر اعتداء طال مقر اللجنة العليا للانتخابات.
وقال مصدر يمني مطلع وشهود عيان إن المواجهات وقعت امس في مدينة الضالع بين قوات الأمن وعدد من محتجي الحراك، الذين هاجموا مقر اللجنة العليا للانتخابات، ما أدى الى مقتل ثلاثة وجرح .15 وأوضح المصدر أن المواجهات وقعت اثر قيام المحتجين بإضرام النار في الإطارات، ومحاولة اقتحام مقر اللجنة العليا للانتخابات، رد عليها رجال الأمن بفتح النار باتجاههم، مشيراً الى أن عدداً من المصابين إصاباتهم حرجة.
ورفع المتظاهرون أعلام دولة اليمن الجنوبي السابق، ورددوا هتافات مناهضة لاجراء الانتخابات وداعية الى الثورة.
وسبق أن تعرض مقر اللجنة العليا للانتخابات بمدينة الضالع لعمليات مسلحة عدة نفذها مسلحون يتبعون للحراك الجنوبي، الذي أعلن رفضه المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 من الشهر الجاري. وكانت حدة الحراك الجنوبي تراجعت خلال الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، التي انطلقت مطلع عام ،2011 إلا ان المراقبين يتوقعون عودة هذا الملف الى الواجهة في المرحلة الانتقالية التي سيقودها هادي.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي في عدن قاسم عسكر، إن الحركة اتخذت قرارا بمنع إقامة الانتخابات الرئاسية المبكرة وبكل السبل المتاحة لدينا، ولن نسمح بإقامتها في مناطق الجنوب لانها تشرع للاحتلال اليمني ومواصلة نظامه في حكم الجنوب. وأكد عسكر وهو دبلوماسي سابق يمثل التيار المتشدد، لوكالة فرانس برس ان «خيارنا الاستراتيجي هو النضال السلمي، لكن كل الوسائل لمنع اقامة الانتخابات ستكون متاحة لمواجهة أي ضرر يلحق بقضية شعبنا في الجنوب».
وعن كون المرشح التوافقي جنوبياً من محافظة ابين، قال عسكر إن هادي يمثل شخصه ولا يمثل الجنوب، وصعوده على كرسي السلطة سيكون عائقا جديدا امام طموحات شعب الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news