عصابات دفعت 4.5 مليون دولار رشاوى سياسية
جاء في وثيقة محكمة أميركية، أن عصابات مخدرات مكسيكية دفعت رشاوى تبلغ 4.5 مليون دولار لشراء حماية ومصالح سياسية في ولاية تاموليباس الشمالية، وهي اتهامات حساسية تأتي خلال فترة الاستعداد لانتخابات الرئاسة.
وذكرت وثائق من المحكمة الجزئية الأميركية في سان انطونيو بولاية تكساس الأميركية، أن قضية غسيل الأموال في تكساس تتهم انطونيو بينا الذي اعتقل يوم الأربعاء الماضي بتحويل أموال من عصابة زيتا المخيفة الى مسؤولين مكسيكيين محليين.
وتذكر شهادة أدلى بها عميل سري في مكتب مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة اسم الحاكم السابق توماس يارنغتون المنتمي للحزب الثوري التأسيسي بتوجيه العلاقة الشخصية مع زعماء زيتا.
وقالت الوثائق، إن مصدراً سرياً بمكتب مكافحة المخدرات "وصف انطونيو بينا بأنه قناة بين الساسة المكسيكيين ولاسيما توماس يارنغتون وعضوي زيتا ميغيل تريفينو وهيربيرتو لازكانو".
وتريفينو ولازكانو، هما زعيما العصابة التي تشتهر بقطع الرؤوس والخطف في شتى أنحاء المكسيك.
وتولى يارنغتون منصب حاكم ولاية تاموليباس من عام 1999 حتى عام 2005 ويجري معه تحقيق منفصل في المكسيك إلى جانب حاكمين سابقين للولاية. وقال الحزب الثوري التأسيسي، إن التحقيق تحركه دوافع سياسية قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في يوليو المقبل.
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي التحقيق، ولكنه امتنع عن إعطاء تفصيلات أخرى. وذكرت وسائل الاعلام المكسيكية أن السلطات تبحث عن أدلة على ارتباط ساسة بعمليات غسيل اموال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news