«منظمة التحرير» ترهن تشكيل الحكومة بإنهاء الاستعداد للانتخابات
أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس، أن بدء خطوات تشكيل حكومة التوافق بموجب «إعلان الدوحة»، مرهون بإتمام الاستعداد الإجرائي والقانوني للانتخابات الرئاسية والتشريعية، فيما طالبت حركة «فتح» بدعم عربي ثابت بديلا عن دعم الدول المانحة، من أجل مواجهة الضغوط على السلطة الفلسطينية. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه، في تصريحات إذاعية، إن بدء خطوات تشكيل حكومة التوافق بموجب «إعلان الدوحة»، مرهون بإتمام الاستعداد الإجرائي والقانوني للانتخابات الرئاسية والتشريعية. وأشار إلى أن المرسوم الرئاسي الخاص بتشكيل الحكومة الجديدة، لن يصدر إلا متزامنا مع مرسوم تحديد موعد الانتخابات العامة، عند انتهاء الاستعدادات لذلك. وأضاف «قبل أن تشكل الحكومة يجب أن يكون هناك انطلاق للعملية التي من أجلها تأتي الحكومة، وهي الإشراف على الانتخابات، ولابد أن تكون هناك بداية لعملية التسجيل للانتخابات، والتأكيد أنها ستجري في موعد محدد»، مؤكدا أن المشاورات لتشكيل الحكومة لم تبدأ. في سياق متصل، طالب عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، محمود العالول، بدعم عربي ثابت بديلا عن دعم الدول المانحة، لمواجهة الضغوط على السلطة الفلسطينية.
وقال العالول، لإذاعة «موطني» المحلية، أمس، إن «المطلوب الآن هو دعم عربي، يمكننا من مواجهة الضغوط على القيادة الفلسطينية، والهادفة إلى استمرار المفاوضات، من دون أسس ومرجعيات دولية ومن دون وقف الاستيطان». وأضاف «ما نطلبه من الدول العربية أن تشكل بديلاً عن الدول المانحة خصوصا في ظل الضغوط والحصار والتهديدات، التي تتعرض لها السلطة الوطنية الفلسطينية». من ناحية أخرى، طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط روبرت سيري، إسرائيل «بفعل كل ما بوسعها»، للحفاظ على صحة الأسير الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ منذ 18 ديسمبر الماضي، احتجاجا على اعتقاله دون تهمة.
ودعا سيري الحكومة الإسرائيلية إلى «حل القضية، والتقيد بكل الالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي»، مشيرا إلى أن الاعتقال الإداري، الذي تنتهجه السلطات الاسرائيلية، يجب أن يطبق في حالات استثنائية ولأقصر فترة ممكنة، ومن دون الإخلال بحقوق المعتقلين.