سفير أميركا: لا معلومات حول عودة صالح قبل الانتخابات
أعلن السفير الأميركي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، امس، أنه ليست لديه أي معلومات تتعلق بعودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، الى اليمن قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال فايرستاين في تصريح «ليست لدي معلومات حول عودة صالح قبل إجراء الانتخابات، وما أقوم به في اليمن يأتي لتنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص على خطوات محددة يجب اتخاذها في المجالات العسكرية والأمنية».
وأضاف «المبادرة تنص على قيام أطراف الصراع في اليمن بتقليل التوتر الأمني والعسكري، ورفع العناصر المسلحة ونقاط التفتيش في الطرقات، وإعادة اللحمة بين وحدات الجيش بكل تشكيلاتها».
وكان مصدر حكومي يمني أعلن، اول من أمس، أن الرئيس صالح سيعود الى اليمن في 18 من الشهر الجاري، أي قبل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، الأمر الذي اعتبرته المعارضة لا يتوافق مع بنود المبادرة الخليجية التي تقضي ببقاء صالح خارج اليمن خلال فترة الانتخابات.
وتأتي تصريحات السفير الأميركي إثر احتجاجات قام بها الآلاف في الساحات اليمنية تطالب بطرده بسبب ما وصفوه بـ«تدخله في صناعة القرار في اليمن».
وأوضح فايرستاين أنه مع سفراء الدول الـ10 الأخرى الموجودين في اليمن يشكلون مجموعات عمل مع اللجنة الأمنية والعسكرية، التي تم تشكيلها طبقاً للمبادرة الخليجية. وقال «سنستمر في تعاوننا حتى انتقالنا الى مرحلة إعادة تنظيم هيكلة الجيش اليمني».
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 21 من الشهر الجاري بمقتضي المبادرة الخليجية، مرشحها الوحيد نائب الرئيس اليمن عبدربه منصور هادي.
ويعارض الآلاف من المحتجين اليمنيين في الساحات في نحو 18 محافظة، إجراء تلك الانتخابات، بالإضافة الى رفض كل من «الحراك الجنوبي» الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، وجماعة الحوثي في أقصى شمال اليمن، المشاركة في تلك الانتخابات.