خليفة يؤكد أهمية توحيد الصف الفلسطيني
أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أمس، أهمية توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية. فيما جرفت آليات الاحتلال الإسرئيلي في القدس المحتلة ملعباً رياضياً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأزالت خيمة اعتصام في الحي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة لدى استقباله رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية.
واطلع سموه من هنية، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، بهدف استعادة الوحدة الفلسطينية.
من جهته، أعرب هنية عن شكره وتقديره للمواقف المشرفة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته.
كما أعرب عن شكره وتقديره للدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني من مشروعات إنسانية وخيرية، ما كان له كبير الأثر في نفوس الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التقدم والرقي. من ناحية أخرى، جرّفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرئيلي في القدس المحتلة أرضية ملعب «وادي حلوة» في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأزالت خيمة اعتصام في الحي. وادعت سلطات الاحتلال أن قطعة الأرض المقام عليها الملعب تعود إلى ما تسمى «سلطة الحدائق الوطنية».
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين في البؤرة الاستيطانية العشوائية (ميغرون) اتفقوا على إخلاء هذه البؤرة ونقلها إلى موقع في الضفة الغربية يبعد كيلومترين عن موقعها الحالي وتشريعها مستوطنة.
وعلى الرغم من أن القانون الإسرائيلي يعتبر البؤر الاستيطانية العشوائية «غير قانونية»، بسبب إقامتها وتنفيذ أعمال بناء فيها من دون تصريح رسمي من الحكومة الإسرائيلية، إلا أن الاتفاق بين الحكومة، التي مثلها الوزير بيني بيغن ومندوبين عن النيابة العامة وبين مستوطني «ميغرون»، يقضي بأن تقيم الدولة مستوطنة «ميغرون» مجدداً في موقع يبعد كيلومترين عن موقع البؤرة الاستيطانية الحالي. وتدعي حكومة إسرائيل في طلبها نقل بؤرة «ميغرون» أن البؤرة الاستيطانية مقامة في موقعها الحالي في أراض بملكية فلسطينية خاصة، بينما الموقع الذي ستُنقل إليه هو «أراض دولة»، أي أراض فلسطينية صادرتها السلطات الإسرائيلية.