محافظ الأنبار ينفي تدفق أسلحة ومسلحين إلى سورية

نفى محافظ الأنبار قاسم محمد، أمس، ما تردد حول تدفق أسلحة ومسلحين من بلاده إلى سورية، مؤكداً أن «قوات الجيش والشرطة اتخذت إجراءات أمنية مشددة لمنع دخول مسلحين وأسلحة عن طريق محافظة الأنبار (118 كيلومتراً غرب بغداد)».

وقال إنه «لا صحة لما يتردد من أنباء حول تدفق للانتحاريين والإرهابيين وكميات من السلاح من العراق باتجاه سورية عبر محافظة الأنبار، وهي أخبار عارية عن الصحة تماما». وأضاف أن «الحدود تحت سيطرة قوات الجيش والشرطة العراقية، فكيف يتم تداول هذه الرواية المفبركة».

وأشار إلى أن المحافظة بدأت خطوات أولية لإقامة مخيم للنازحين بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين، وسيكون مجهزا بكل الإمكانات الإنسانية لإيواء النازحين. وأضاف «اننا نتوقع في أي لحظة مواجهة أزمة نزوح قسري من جهة سورية يشمل المهجرين العراقيين في سورية والمواطنين السوريين».

في سياق متصل حذر رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، أمس، في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي من ان الازمة «الكارثية» في سورية باتت تنذر «بمواجهات أهلية» فيها، و«بتدخل دولي» قد يؤدي الى «تقسيم البلاد».