«لوموند»: سورية أصبحت ساحة صراع لقوى دولية

حذرت صحيفة «لوموند»» الفرنسية المستقلة، أمس، من تحول سورية الى ساحة لصراع القوى الدولية المتنافسة، وحملت الصحيفة في تعليقها روسيا والصين مسؤولية استمرار العنف في سورية، بسبب دعمهما لنظام الرئيس بشار الأسد، مؤكدة أن موسكو وبكين قدمتا لنظام الأسد دعماً دبلوماسياً غير محدود منذ بداية الصراع قبل نحو عام، بغية الحيلولة دون تدويل الصراع.

وذكرت الصحيفة أن دعم موسكو وبكين لنظام الأسد لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما عمل الطرفان على إفساد مبادرات الجامعة العربية لحل الأزمة، وهي المبادرات التي كانت تلقى تأييداً من الولايات المتحدة وأوروبا.

ورأت الصحيفة أن الدعم الروسي والصيني لنظام دمشق هو ما حال دون إجبار الأسد على التنحي عن الحكم في سورية. واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن موسكو وبكين هيأتا بذلك الوضع لما كانتا بالأساس تسعيان إلى تجنبه؛ ألا وهو التدويل المنفلت للصراع الذي سيحول سورية اليوم كما حول لبنان أمس إلى ساحة لصراع القوى الدولية المتنافسة في الشرق الأوسط.

تويتر