اعتقال مغربي خطط لعملية انتحارية في الكونغرس
اعتقل مغربي في الـ29 من العمر في مرآب قريب من الكونغرس الأميركي وبحوزته قنبلة كان يعتقد أنها معدة للانفجار، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، الذي يراقبه منذ اشهر، قام بتعطيلها.
وكان امين الخليفي، وهو مهاجر مغربي يقيم بطريقة غير مشروعة في الولايات المتحدة، يحمل سلاحاً رشاشاً ويرتدي سترة تحوي متفجرات سلمها له عناصر من الـ«إف بي آي» ادعوا انهم اعضاء في «القاعدة». وقالت وزارة العدل الاميركية ان قوات الامن عطلت السلاح والقنبلة لجعلهما غير مؤذيين للسكان.
وأضافت ان الرجل الذي يقيم في الكسندريا في فيرجينيا (شرق) اعتقل في مرآب قرب الكابيتول مقر الكونغرس، إذ كان ينوي قتل اشخاص وتفجير القنبلة.
وقال البيت الأبيض ان الرئيس باراك اوباما أبلغ بقرار توقيفه.
وبعد ساعات على اعتقاله، اتهم الخليفي بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل ضد الولايات المتحدة، كما صرح النائب الفيدرالي نيل ماكبرايد.
وأوضح ماكبرايد ان امين الخليفي كان يسعى الى تفجير نفسه داخل مبنى الكابيتول، مشيراً إلى انه كان يعتقد انه يعمل مع «القاعدة»، ووضع الخطة بنفسه، وحدد الأهداف والوسائل.
ويفيد محضر الاتهام بأن السلطات بدأت بمراقبة الرجل في يناير .2011 وبينما كان يسعى للانضمام إلى مجموعة متطرفة مسلحة، تقدم في ديسمبر 2011 إلى عميل للـ«إف بي آي» ادعى ان اسمه يوسف، معتقدا انه من اعضاء تنظيم القاعدة.
واكدت الوزارة في بيانها انه أسر له مرات عدة برغبته في شن عملية يستخدم فيها سلاحاً ويقتل الناس وجهاً لوجه.
وقد قام الخليفي بزيارات استكشافية مرات عدة للكونغرس، وطلب من يوسف عميل الـ«إف بي آي» تفجير القنبلة التي يحملها عن بعد، اذا واجه مشكلة مع عناصر الامن. وكان عناصر مموهون من الـ«إف بي آي» موجودين مع الخليفي في المرآب حيث حمل الخليفي الرشاش، وارتدى سترة تحوي ما كان يعتقد أنها قنبلة صالحة للاستخدام. وتوجه بعد ذلك الى الكابيتول حيث كان ينوي اطلاق النار على الناس وتفجير القنبلة، لكنه اوقف قبل ان يغادر المرآب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news