السعودية تشترط على «طالبان» التنصل من «القاعدة» للتوسط بينها وكرزاي

أعلن مسؤول سعودي في الرياض لوكالة فرانس برس، أمس، أن بلاده تشترط على حركة طالبان التنصل من «القاعدة» وإلقاء السلاح، في حال قامت المملكة بوساطة بينها وبين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.

وأضاف المصدر، رافضا الكشف عن اسمه، «ان السعودية اشترطت للوساطة بين (طالبان) وحكومة كرزاي ان تلقي (طالبان) السلاح وتنخرط في العملية السياسية، وأن تتنصل من تنظيم القاعدة». واكد ان هذه المطالب الثلاثة لم تتغير منذ ثلاث سنوات لكي نقوم بالوساطة. وكانت «طالبان» نفت مطلع الشهر الجاري نيتها التفاوض مع حكومة كرزاي في السعودية، خلافا لما اعلنه احد قياديي الحركة ودبلوماسي في السفارة الافغانية في الرياض. واعلنت ان «لا صحة لتلك التقارير المزعومة بأن وفدا من الامارة الإسلامية (اسم حكومة طالبان بين عامي 1996 و2001) سيلتقي ممثلين عن الحكومة (للرئيس الافغاني) في السعودية في المستقبل القريب».

وكان مصدر دبلوماسي افغاني في الرياض قال «سيحضر وفد من الحكومة الافغانية وآخر من (طالبان) الى المملكة في وقت غير محدد لإجراء مفاوضات» كما صرح احد قادة «طالبان» بأن «الحكومتين الافغانية والباكستانية تدفعان بفكرة ان يكون لـ(طالبان) مكتب اتصال في السعودية، لانهما تعتقدان انهما استبعدتا» من المفاوضات. وأشار الى ان حكومتي افغانستان وباكستان تسعيان لبدء مفاوضات في الرياض، لانهما تعتبران انه تم استبعادهما من المفاوضات، وتريدان السيطرة عليها على الاقل جزئياً.

تويتر