24 قتيلاً في العراق بينهم 15 بهجوم انتحاري استهدف أكاديمية الشرطة

ضابط شرطة يعاين آثار التفجير أمام الأكاديمية في بغداد. رويترز

قُتل 24 عراقياً، أمس، بهجمات متفرقة في بغداد وشمالها، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مدخل اكاديمية للشرطة في العاصمة وقتل فيه 15 شخصاً.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه عند مدخل اكاديمية الشرطة في شارع فلسطين (شرق)، ما ادى الى مقتل 15 شخصاً واصابة 21 آخرين بجروح، لكن المصدر نفسه عاد وقال إن الانتحاري كان يقود سيارة مفخخة وفجرها لدى وصوله الى مدخل الاكاديمية.

وأشار الى ان معظم الضحايا هم من الشباب وبينهم عدد من الطلاب، اذ انهم كانوا يستعدون لتقديم اوراقهم بهدف دخول الشرطة. وأكد عقيد في الشرطة العراقية حصيلة ضحايا الهجوم.

وفي وقت سابق، قتل سبعة عراقيين بينهم ثلاث نساء من عائلة واحدة في هجومين مسلحين استهدفا منزلاً ونقطة تفتيش للشرطة وقوات الصحوة شمال بغداد. وأفاد ضابط برتبة رائد في شرطة بعقوبة وكالة فرانس برس، بأن مجموعة مسلحة يشتبه بأنها تابعة لتنظيم القاعدة هاجمت منزلاً في حي المعلمين وسط بعقوبة.

وأضاف ان المهاجمين قتلوا في المنزل ثلاث نساء ورجلا من عائلة واحدة كانوا يتعاونون مع الشرطة حيث يقدمون لها معلومات امنية.

من جهته، أفاد ضابط برتبة مقدم في شرطة محافظة ديالى، بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية استهدفوا نقطة تفتيش مشتركة للجيش وقوات الصحوة في منطقة ابوخميس، ما ادى الى مقتل شرطي وعنصرين من الصحوة.

من جهة أخرى، اعلنت الشرطة العراقية ان مجهولين اضرموا صباح امس النار بمكتب ومسجد في الديوانية والبصرة بالجنوب.

 

وتأتي هذه الهجمات في وقت تستكمل السلطات العراقية التحضيرات لانعقاد القمة العربية المقبلة في 29 مارس في بغداد.

من جهة أخرى، صادقت الرئاسة العراقية امس، على احكام اعدام بحق 33 «ارهابياً»، حسب ما افاد مصدر رسمي في الرئاسة. وأوضح المصدر ان رئاسة الجمهورية صادقت على احكام اعدام بحق 33 مداناً من قبل القضاء العراقي. وأوضح المصدر ان الأحكام باتت نهائية وستحال الى وزارة العدل من اجل تنفيذها.

تويتر