الهاشمي يهدد بتدويل قضيته
هدد نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي ،أمس، بنقل القضية إلى المحافل الدولية، معتبراً أن الدفاع عنه «فرض عين» على كل مواطن عراقي، مجدداً في الوقت نفسه دعوته القضاء العراقي الى نقل قضيته إلى كركوك، وفنّد الهاشمي في كلمة متلفزة، الاتهامات الجديدة التي وجهها مجلس القضاء الأعلى إليه، والى أفراد حمايته، بشأن تورطهما في 150 عملية مسلحة استهدفت مدنيين وعسكريين وقضاة ومسؤولين حكوميين. ودعا القضاء العراقي الى نقل قضيته إلى كركوك، وهدّد بنقل القضية إلى المحافل الدولية «التي أبدت تفهماً في هذا المجال»، ورأى أن قضيته أصبحت «قضية رأي عام»، وأن الدفاع عنه «فرض عين» على كل مواطن عراقي شريف.
وقال إن المصالح اقتضت أن يُتهم طرف لا علاقة له بالإرهاب، متهماً الحكومة بتحويل قضايا سجلت ضد مجهول الى اتهامات ضده، وتحريض أهالي الضحايا عليه، من خلال دعوتهم لتسجيل دعاوى، كما اتهم ميليشيات وصفها بالمعروفة بارتكاب هذه الجرائم، ومنها اغتيال قاضٍ وتفجير هيئة النزاهة، متسائلاً «أين الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات عصائب «أهل الحق» و«حزب الله»؟» العراقيين.