رابطة للصحافيين السوريين ضدّ النظام
أعلن صحافيون سوريون، أمس، عن تأسيس «رابطة الصحافيين السوريين»، معربين عن تضامنهم مع «الحراك الثوري»، وعن ادانتهم لـ«انحياز» اتحاد الصحافيين الرسمي «للقمع الذي يمارسه النظام ضد التظاهرات السلمية، وتبريره». وقال الصحافيون في بيانهم التأسيسي، إن «تأسيس الرابطة يأتي نتيجة تفاعل مع حراك الشعب السوري، وتعبيرا عن التضامن معه، والمشاركة في الثورة ضد النظام الاستبدادي الأمني».
وأكد البيان ان تأسيس الرابطة يأتي تعبيرا «للانحياز إلى خيار المؤسسات المدنية التي قام نظام الاستبداد بتفريغها وتحويلها إلى مؤسسات بيروقراطية تابعة للأنظمة الأمنية». وانتقد البيان الاتحاد العام للصحافيين، معتبراً ان «الأكثر سوءا في عمل الاتحاد هو انحيازه المطلق للقمع الذي يمارسه النظام ضد التظاهرات السلمية منذ بدايتها، بل محاولة تبريره من خلال ظهور رئيس الاتحاد على الفضائيات والصمت عن منع الصحافة والإعلام المستقل من الوصول إلى مواقع الأحداث لتغطية الحقيقة، فضلاً عن إهماله المتعمد لكل ما يتعرض له الصحافيون من إهانة وتعذيب واعتقال وقمع في حالات موثقة زادت على الـ200 حالة». ووقع البيان أكثر من 100 صحافي وإعلامي سوري، بينهم فايز سارة، أحمد حسو، بسام جعارة، سلمى كركوتلي، إياد شربجي، عامر مطر، حسين درويش، عمر الأسعد، غالية قباني، عمر إدلبي، إبراهيم الجبين،أحمد كامل، مسعود عكو، كندة قنبر، كريم العفنان، زينة رحيم، عمار المصارع وآخرون، بحسب البيان. من ناحية أخرى أضاء معارضون الشموع في محافظة إدلب تقديراً لمراسل صحيفة «نيويورك تايمز» في سورية، أنتوني شديد، الذي توفي في سورية الأسبوع الماضي.