صالح يغادر أميركا بعد زيارة علاجية

غادر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الولايات المتحدة، مساء أول من أمس، بعد تلقيه علاجا هناك وبعد نقل السلطة الى نائبه عبدربه منصور هادي في انتخابات لم ينافسه فيها أحد بموجب اتفاق لانهاء احتجاجات على حكم صالح استمرت أشهر عدة.

وأكد مسؤول يمني مغادرة صالح الولايات المتحدة لكنه لم يذكر أي معلومات بشأن وجهته.

وكان صالح (69 عاما) وصل الى الولايات المتحدة في يناير الماضي لتلقي العلاج بعد اصابته بجروح في محاولة اغتيال العام الماضي. وأعلن صالح مرارا عزمه العودة الى اليمن في حين يستعد هادي لتولي الرئاسة بعد الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي وانهت حكم صالح الذي استمر 33 عاما.

من ناحية أخرى قتل مدني وجرح ستة آخرون بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت خلال هجوم نفذه عناصر يتبعون «الحراك الجنوبي» الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وقال مصدر امني يمني، أمس، إن «مسلحين من الفصيل المسلح للحراك قام في وقت متأخر من مساء الخميس (أمس) بمهاجمة ساحة التغيير بمدينة المكلا ما أدى إلى مقتل محمد برباع بطلق ناري أصابه في العنق وجرح ستة آخرين احدهم وضعه خطر». وأشار المصدر الى ان القوات الأمنية اليمنية اشتبكت مع مسلحي الحراك خلال محاولتهم إحراق ساحة التغيير وأن عربات الإطفاء هرعت إلى الساحة تحسباً لاندلاع حريق في الخيام. وانقسم الشارع في محافظة حضرموت، اكبر محافظات الجنوب، بين مؤيد للانتخابات الرئاسية يتبعون في معظمهم أحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» ومعارض ممثلا في «الحراك الجنوبي».

وأكد المصدر الامني أن قوات الأمن المركزي استمرت في مطاردة مسلحي الحراك في أحياء مدينة المكلا القديمة، ودوت أصوات الأعيرة النارية في تلك الأحياء إلى صباح أمس. وكان «الحراك الجنوبي» الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله أعلن أول من أمس في مؤتمر صحافي بمدينة عدن عن تمكنه من إفشال الانتخابات الرئاسية للمرشح التوافقي في المحافظات الجنوبية.

تويتر