شهيد في مواجهات الاحتجاج على استباحة « الأقصى »
شارك مئات الفلسطينيين، أمس، في جنازة فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت عند مدخل بلدة الرام المحاذية لمدينة القدس.
وحمل شبان جثمان الشاب طلعت عبدالرحمن رامية (23 عاما) على الاكتاف، بعد ان لفوه بالعلم الفلسطيني، وهتفوا لفلسطين. واطلق ملثمون أعيرة نارية من مسدسات ورشاشات خلال الجنازة، فيما حمل آخرون رايات حركة فتح التي نعت الشاب طلعت، واعتبرته احد أعضائها.
وكانت مواجهات بين شبان والجيش الاسرائيلي وقعت، اول من امس، عند المدخل الشمالي لبلدة الرام، وذلك عقب انباء عن اقتحام الجيش الاسرائيلي باحة المسجد الاقصى. وحسب شهود عيان، اطلق جندي اسرائيل النار باتجاه الشاب طلعت اثناء اطلاقه مفرقعات باتجاه افراد الجيش الإسرائيلي. وقد اصابت الرصاصة الشاب طلعت في صدره، واستقرت عند القلب، قبل ان يفارق الحياة بعد ساعات قليلة.
ورشق نحو 40 شاباً الجنود، في تفجر لأعمال العنف عند حاجز قلنديا، بعد ان سمعوا ان اشتباكات وقعت قرب المسجد الأقصى في القدس على بعد نحو 10 كيلومترات. وفي عمان حذرت جماعة «الاخوان المسلمين» في الاردن اسرائيل من المساس بالمسجد الاقصى، بعد اقتحام الشرطة الاسرائيلية باحات المسجد الجمعة اثر اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينين اسفرت عن اصابات واعتقالات. وقالت الجماعة في بيان نشر على موقعها الالكتروني «نحذر من المساس بالمسجد الاقصى والمقدسات في القدس، ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم المتكررة». واضاف «كما نحذر المسؤولين في البلاد العربية والاسلامية، خصوصا في الاردن، من السكوت عن هذه الجريمة المستمرة التي قد تفجر الغضب الشعبي العارم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news