اعتقال ناشط اسلامي في مصر وليس القيادي في القاعدة "سيف العدل"

أعلن مصدر في أجهزة الأمن المصرية أن السلطات اعتقلت، اليوم، في مطار القاهرة ناشطاً اسلامياً مصرياً ملاحقاً، لكنه ليس القيادي الكبير في القاعدة "سيف العدل"، كما تم الاعلان سابقاً.

وكانت أجهزة الأمن أعلنت في وقت سابق، اعتقال سيف العدل المصري، الذي خلف لفترة وجيزة أسامة بن لادن في قيادة تنظيم القاعدة في مايو 2001، بعد اغتيال زعيم القاعدة على أيدي كوماندوس أميركي في باكستان.

وكان التلفزيون المصري، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، قد أكدا هذه المعلومات.

لكن صحافيين متواجدين في المطار، سمعوا هذا الرجل يتحدث عن التباس ناجم عن تشابه أسماء، حيث كان يعتقد أن الاسم الحقيقي لسيف العدل، هو محمد مكاوي، وهو الاسم نفسه الذي يحمله الرجل الموقوف.

يذكر أن سيف العدل نشط في جماعة الجهاد الاسلامي المصرية، ويبلغ من العمر 50 عاماً تقريباً ويعتقد أنه كان حتى الآن "رئيس أركان" القاعدة.

وهو متهم بالضلوع في الاعتداءين على السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام العام 1998، وعرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لقاء توقيفه.

 

اعتقال ناشط اسلامي في مصر وليس القيادي في القاعدة سيف العدل (امن)
Date Stamp : 2012-02-29 18:03:57.817
29/02/2012 T1405
اعلن مصدر في اجهزة الامن المصرية ان السلطات اعتقلت الاربعاء في مطار القاهرة ناشطا اسلاميا مصريا ملاحقا لكنه ليس القيادي الكبير في القاعدة سيف العدل كما تم الاعلان سابقا.
وكانت اجهزة الامن اعلنت في وقت سابق اعتقال سيف العدل المصري الذي خلف لفترة وجيزة اسامة بن لادن في قيادة تنظيم القاعدة في ايار/مايو 2001 بعد اغتيال زعيم القاعدة على ايدي كوماندوس اميركي في باكستان.
وكان التلفزيون المصري ووكالة انباء الشرق الاوسط اكدا هذه المعلومات.
لكن صحافيين متواجدين في المطار سمعوا هذا الرجل يتحدث عن التباس ناجم عن تشابك اسماء حيث كان يعتقد ان الاسم الحقيقي لسيف العدل هو محمد مكاوي، وهو الاسم نفسه الذي يحمله الرجل الموقوف.
واوضح مصدر من الامن الوطني المصري ان الموقوف الذي وصل من باكستان عبر دبي على متن رحلة تابعة لطيران الامارات "ملاحق بسبب علاقاته بالجهاد الاسلامي وهو ليس سيف العدل".
وسيف العدل نشط في جماعة الجهاد الاسلامي المصرية ويبلغ من العمر 50 عاما تقريبا ويعتقد انه كان حتى الان "رئيس اركان" القاعدة.
وهو متهم بالضلوع في الاعتداءين على السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام العام 1998 وعرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لقاء توقيفه.
ـــــــــــــــــــ
 
تويتر