التحقيق مع نتنياهو في شبهات فساد
كُشف النقاب في إسرائيل، أمس، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خضع للتحقيق، لدى مراقب الدولة القاضي المتقاعد ميخائيل ليندنشطراوس، خلال الأسبوع الماضي، في شبهات فساد، فيما اتهم رئيس مجلس الأمن القومي السابق عوزي أراد نتنياهو بأنه دفعه إلى الاستقالة، بسبب طرحه بدائل عن شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائلية بأن نتنياهو خضع لتحقيق مراقب الدولة، لأول مرة، حول القضية التي باتت تعرف باسم «بيبي تورز»، المتعلقة بحسب الشبهات بحصول نتنياهو على تمويل مزدوج لسفراته مع زوجته إلى خارج البلاد، والإقامة في فنادق فاخرة جدا، والحصول على تمويل لحملاته الانتخابية على رئاسة حزب الليكود. وقالت «هآرتس» إن مراقب الدولة حقق، خلال الأشهر الماضية، مع العديد من مستشاري ومساعدي نتنياهو خلال الأعوام الماضية، بشأن قضية «بيبي تورز». وشملت تحقيقات المراقب مستشاري ومساعدي نتنياهو، عندما كان وزير المالية في حكومة أرييل شارون، ورئيسا للمعارضة، خلال ولاية رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، الذي اضطر إلى الاستقالة، إثر توجيه اتهامات ضده تتعلق بالفساد السلطوي، واتهامات مشابهة لتلك التي يشتبه في أن نتنياهو يرتكبها الآن. وقالت الصحيفة إن مستشاري ومساعدي نتنياهو أدلوا بإفادات مفصّلة، حول طبيعة تمويل سفرات نتنياهو وزوجته سارة إلى خارج البلاد، وحول هوية الممولين لهذه السفرات، وطريقة تحويل الأموال، وتغطية نفقات الرحلات الجوية والإقامة في فنادق فخمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news