العاهل الأردني: من المستحيل التنبؤ باتجاه الأوضاع في سورية

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أنه «من المستحيل التنبؤ» بكيفية تطور الأوضاع في سورية، محذراً من أزمة إنسانية متوقعة تزيد من «أعباء ومسؤوليات» جيرانها، تحديداً تركيا والأردن. وقال الملك عبدالله في مقابلة مع مجلة «تي.بي.كيو» التركية، نشرها الديوان الملكي الأردني، أمس، إن «سورية علامة الاستفهام الأكبر في هذه اللحظة».

وأوضح انه «من المستحيل التنبؤ بكيفية تطور الوضع السوري أو إجراء تقييم وافٍ وشامل لنتائج هذه التطورات على إيران و(حزب الله) و(حماس) والعراق، وكل اللاعبين الآخرين، ودول الشرق الأوسط». وأكد الملك أن «الشيء الوحيد المؤكد هو أن الأزمة في سورية تزيد من أعباء ومسؤوليات جيرانها، وتحديداً تركيا والأردن، بما في ذلك الأزمة الإنسانية المتوقعة بكل جوانبها». وكان وزير الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، راكان المجالي، قال، الشهر الماضي، إن «نحو 73 الف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث في سورية»، مشيراً إلى أن «بعضهم عاد الى بلده، فيما غادر آخرون الى بلد ثالث». وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن هناك 4000 لاجئ سوري مسجل في المملكة يتلقون مساعدات من المفوضية.

الأكثر مشاركة