روسيا: انتخابات رئاسية تشوبها اتهامات بالتزوير

تحدث مراقبو الانتخابات الروس عن تزوير في الانتخابات الرئاسية، التي جرت أمس، في روسيا، التي يتوقع ان تعيد رئيس الوزراء، فلاديمير بوتين، الى الكرملين، في اجواء مناهضة له لم تعرفها البلاد من قبل. ودعي نحو 109 ملايين ناخب الى الإدلاء بأصواتهم في سائر ارجاء روسيا التي تعد أكبر بلد في العالم يمتد على تسع مناطق زمنية.

وفي موسكو بلغت نسبة المشاركة 47.6٪.

وأدلى فلايمير بوتين المرجح فوزه في الانتخابات، بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، بصوته في العاصمة الروسية مع زوجته ليودميلا، التي نادراً ما تظهر في العلن.

وقال رجل روسيا القوي، الذي يسعى للعودة الى الرئاسة التي اضطر إلى التخلي عنها في 2008 ليصبح رئيساً للوزراء، لعدم استطاعته البقاء لولاية ثالثة متتالية، «نمت جيداً وأديت التمارين الرياضية ثم جئت لأدلي بصوتي». وأضاف «آمل ان تكون نسبة المشاركة مرتفعة، وأنا واثق بأن الناس سيبرهنون على حس المسؤولية لديهم».

يواجه بوتين أربعة مرشحين آخرين هم الشيوعي غينادي زيوغانوف (15 الى 20٪ من نيات التصويت بحسب استطلاعات الرأي) والشعبوي فلاديمير جيرينوفسكي، والملياردير ميخائيل بروخوروف الذي دخل حديثاً الى المعترك السياسي والوسطي سيرغي ميرنوف. لكن جميعهم حرص على عدم مهاجمة رجل الاستخبارات السوفييتية السابق مباشرة، كما لم يسمح لأي عضو في المعارضة الراديكالية بالترشح.

وتحدث ممثلو بعض المرشحين ومعارضون ومنظمة «غولوس» غير الحكومية لمراقبة الانتخابات ووسائل اعلام مستقلة عن عمليات تزوير اثناء الاقتراع.

وأحصى موقع الكتروني يرصد التجاوزات التي تلاحظها رابطة الناخبين وحزب يابلوكو وانصار ميخائيل بروخوروف، 3640 مخالفة، بينها 303 حالات تتصل بـ«نقل عدد كبير من الناخبين» و61 حالة حشو صناديق اقتراع.

تويتر