إصابة شاب بمواجهات مع الاحتلال قرب رام الله
أصيب شاب فلسطيني، بجروح خطيرة في رأسه، أمس، إثر إصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حاجز عطارة شمال غرب بلدة بيرزيت قرب رام الله في الضفة الغربية.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن الشاب محمد تيسير أبو عواد (19 عاما) أصيب بقنبلة غاز مباشرة في رأسه أدت إلى كسر في الجمجمة، ووصفت حالته بأنها خطيرة جداً، واندلعت المواجهات بين حشد من الشباب الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خلال تظاهرة قرب الحاجز لإحياء ذكرى استشهاد عدد من الفلسطينيين من عائلة واحدة العام الماضي في المكان بعدما صدمهم جيب عسكري إسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجريح شقيق بسام أبوعواد أحد شهداء حادث الصدم الذي وقع على الحاجز قبل نحو عام. وقال مصدر امني فلسطيني إن مجموعة مؤلفة من 40 شابا تظاهرت عند حاجز عطارة القريب من بلدة بيرزيت احياء لذكرى استشهاد عائلة أبوعواد. وأضاف ان المتظاهرين اشتبكوا مع الجيش الاسرائيلي، ما ادى الى اصابة الشاب محمد بجروح خطيرة في الرأس ونقل إلى مستشفى رام الله الحكومي. وأفاد الدكتور عماد رشيد الجراح الذي اجرى العملية للشاب للصحافيين امام المستشفى، بأن أبوعواد مصاب بكسر في الجمجمة ويعاني نزيفا دماغيا. وأضاف أنه «سيبقى وضعه حرجا في الـ72 ساعة المقبلة». من جهتها، قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان قوات من الجيش قامت بتفريق «أعمال شغب عنيفة وغير قانونية»، بالقرب من بيرزيت. وادعت ان «متظاهرين فلسطينيين رشقوا بالحجارة ثكنة عسكرية ورد الجنود باستخدام وسائل مكافحة الشغب»، مؤكدة ان الجيش تسلم شكوى حول اصابة فلسطيني في الموقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news