عباس يوافق على ترؤس الحكومة المقبلة

أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، الليلة قبل الماضية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وافق على تولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقبلة الى جانب منصبه رئيساً للسلطة الفلسطينية، فيما تظاهرت أكثر من 1000 امرأة فلسطينية، أمس، في غزة بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، للمطالبة بانهاء الانقسام السياسي الفلسطيني والافراج عن الاسيرة هناء الشلبي.

وتفصيلاً، أوضحت اللجنة التنفيذية في بيان عقب اجتماعها رام الله أن رئاسة عباس للحكومة المقبلة هو إجراء «استثنائي مؤقت بحيث لا تتجاوز فترة ولاية الحكومة الجديدة أشهراً عدة، هي مدة التحضير للانتخابات وإجرائها».

وكانت الفصائل الفلسطينية، ومن ضمنها حركتا فتح وحماس، اتفقت في القاهرة في فبراير الماضي على تولي عباس منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة، بعد الخلاف بين «فتح» و«حماس» بشأن بقاء سلام فياض رئيساً للوزراء.

إلى ذلك، حمّلت اللجنة المركزية لحركة فتح، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها، مشددة على التمسك بشروط استئناف المفاوضات. وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو مركزيتها، نبيل ابوردينة، عقب اجتماع اللجنة برئاسة عباس، إن اللجنة أكدت أن استئناف المفاوضات يتطلب قبول إسرائيل بمبدأ حل الدولتين على حدود عام ،1967 ووقف الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية، وبما يشمل مدينة القدس الشرقية، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وكبار السن والمرضى والأطفال والنساء والقادة، وعلى رأسهم مروان البرغوث واحمد سعدات وعزيز الدويك وفؤاد الشوبكي وغيرهم.

وقتل فلسطيني وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي خلال صدامات على خلفية عملية للجيش في يطا لاعتقال «مشتبه فيهم» في قرية يطا جنوب الضفة الغربية.

من ناحية أخرى، تجمعت متظاهرات، رفعن أعلاماً فلسطينية، في ميدان الجندي المجهول مقابل مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة، قبل أن يتوجهن في مسيرة إلى مقر الصليب الاحمر غرب المدينة، للتضامن مع الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام في السجون الاسرائيلية. ورددت المشاركات في التظاهرة هتافات تدعو إلى إنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، من بينها «لا لا للانقسام نعم للوحدة الوطنية» و«نعم للافراج عن هناء الشلبي رمز الثامن من اذار». ورفعت المتظاهرات صور الأسيرة الشلبي (30 عاماً) التي تقوم باضراب مفتوح عن الطعام منذ اعتقالها في 16 فبراير، أي قبل 21 يوماً.