اشتباكات بالقاهرة بين مؤيدين ومناوئين لـ «العسكري»
وقعت اشتباكات في وسط القاهرة، أمس، بين مجموعة من المؤيدين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ومتظاهرين مناوئين له. وبدأت الاشتباكات بعد أن قامت مجموعة من الشباب، عقب صلاة الجمعة، بالتظاهر ضد المجلس العسكري في حي غاردن سيتي، حيث مبنى السفارة الأميركية، مرددين هتافات «يسقط يسقط حُكم العسكر» ، فتصدت لهم مجموعة من المؤيدين للمجلس العسكري، ووقعت ملاسنات بين الطرفين تطورت إلى اشتباكات بالأيدي.
وقام مؤيدو المجلس العسكري بالهتاف ضد السياسات الأميركية تجاه مصر ودول المنطقة، رافعين لافتات «نرفض الهجمة الأميركية ـ الإسرائيلية»، مردّدين هتافات تُطالب بطرد السفيرة الأميركية من القاهرة لتدخلها في شؤون مصر الداخلية.
ودفعت وزارة الصحة بمجموعة من سيارات الإسعاف، تمركزت في ميدان سيمون بوليفار، المواجه للسفارة الأميركية، تحسباً لوقوع مصابين جرّاء الاشتباكات.
من جهة أخرى، أكد المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة ضرورة الإسراع في تغيير الحكومة المصرية الحالية، وطالب المكتب في بيان صدر بعد اجتماع عقده، اول من امس، بـ«تغيير الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة لمصر في هذه الظروف الصعبة، مدعومة بأغلبية برلمانية منتخبة بإرادة شعبية حرة تستطيع العبور بالبلاد إلى بر الأمان، وتحقق آمال المواطنين في الأمن والاستقرار، وتزيل ما علق بالشعب المصري من عدوان على كرامته وكبريائه، جراء سوء إدارة ملف العلاقات الخارجية، خصوصاً ما وقع أخيراً في قضية التمويل للمنظمات الأجنبية». كما ناقش الاجتماع الأوضاع السياسية وتطورات المشهد السياسي، والاستعداد لانتخابات الجمعية التأسيسية التي ستضع مسودة الدستور وفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية.