مقتل 33 في غارات استهدفت «القاعدة» في اليمن
قتل ما لا يقل عن 33 شخصاً يشبه في أنهم من «القاعدة» وأصيب عشرات آخرون بجروح خلال غارات جوية في اليمن هي الاولى منذ مضاعفة التنظيم هجماته على الجيش.
واعلن مسؤولون محليون ان الغارات الاولى، مساء اول من امس، على مواقع التنظيم في محافظة البيضاء، وسط اليمن، اسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة 55 آخرين بجروح.
كما اكد مسؤول محلي آخر مقتل ستة اشخاص من «القاعدة» خلال غارتين للطيران اليمني في محافظة ابين الجنوبية، امس، وهي المرة الاولى التي يتدخل فيها الطيران منذ سلسلة هجمات تبنتها «القاعدة» ضد الجيش، كان ابرزها مقتل 185 جنديا وإصابة مئات بجروح في الرابع من الشهر الجاري في ابين.
واستهدفت اثنتان من الغارات التي بدأت التاسعة مساء الجمعة وتواصلت لثلاث ساعات محافظة البيضاء، وقال احد المسؤولين في المحافظة، رافضا ذكر اسمه، ان القتلى الـ27 والجرحى هم من المنضوين الجدد في المنطقة فاجأتهم الغارات بينما كانوا يتناولون العشاء في مخيمات للتدريب.
واضاف ان الغارات استهدفت منازل محمد وعلي الحميقاني من وادي المخنق، وهي منطقة جبلية. واكدت مصادر امنية اخرى الحصيلة، موضحة ان الغارات استهدفت مواقع في المخنق والدوقي والممدود، وهي ثلاث قرى تقع الى غرب البيضاء كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. وأكد احد السكان وجود مخيم تدريب تابع لـ«القاعدة» في وادي المخنق. واضاف ان «عددا من المسلحين وصلوا على متن سيارات برفقة شاحنتين محملتين بأسلحة وصناديق ذخيرة وتجمعوا بشكل علني لتأدية صلاة الجمعة في وادي المخنق.
وحسب المصدر فإن المنطقة تشهد نشاطاً لعناصر «القاعدة»، مشيرا الى ان الطيران الحربي حلق بكثافة بعد الغارات، مشيرا إلى ان «القاعدة» منعت الدخول الى المنطقة التي استهدفها القصف. ويقول سكان ان طائرات اميركية شنت الغارات. وفي صنعاء، وافقت الجهات المعنية على تغيير مدير اكاديمية الشرطة المتهم بأنه مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد تظاهرات لم تخل من عنف نظموها بهذا الخصوص.