الصومال: مقتل 40 جندياً إثيوبياً في كمين لـ «الشباب»
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أمس، أن 40 جندياً أثيوبيا على الأقل لقوا حتفهم في مدينة يوركورت، جنوب غربي الصومال، في كمين نصبته جماعة شباب المجاهدين الصومالية، فيما قال الاتحاد الإفريقي، في وقت سابق، إن اثيوبيا تستعد للانسحاب من ذلك البلد بحلول نهاية ابريل المقبل، مع تأهب جيبوتي واوغندا وبوروندي للتدخل.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن هذا الكمين أعقبته اشتباكات ضارية استمرت لنحو أربع ساعات. ووصف مراسل «بي.بي.سي» في العاصمة الصومالية مقديشو، هذه الاشتباكات بأنها الأشرس منذ دخول القوات الإثيوبية أراضي الصومال المجاورة في نوفمير الماضي.
وقال مسؤولون عسكريون لدى الطرفين، وشهود، إن عدداً من المقاتلين لقوا مصرعهم خلال هجوم شنته «الشباب» على مواقع للجيش الإثيوبي في جنوب غرب الصومال. وأعطى المسؤولون لدى الطرفين حصيلة متناقضة عن المعارك، لكنهم اشاروا الى كثافة المواجهات. وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال القائد الكبير لحركة «الشباب» في منطقة القتال، الشيخ محمد أبوفاطمة، إن «المقاتلين المجاهدين قاموا بأهم عملية توغل عسكري ضد المواقع المعادية في يوركوت».
وأضاف «أرغمنا العدو على مغادرة ثلاث ثكنات مهمة مؤقتا وقتلنا اكثر من 40 من جنوده». من جانبه، اكد المسؤول الصومالي المؤيد للحكومة، خلف ادن، الذي تم الاتصال به هاتفياً من بيداوة، ان «الشباب» «هاجمت يوركوت، وقتلت عددا كبيرا منهم في معارك عنيفة، وهذه المعارك توقفت الآن، ومني (الإسلاميون) بهزيمة ساحقة».