الجيش الأميركي «ينقل» مرتكب مجزرة قندهار خارج أفغانستان
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، أول من أمس، أن الجندي الاميركي منفذ عملية قتل 16 مدنيا افغانيا بالرصاص، الاحد الماضي في ولاية قندهار (جنوب)، نقل الى خارج افغانستان، فيما ذكر متحدث اخر باسم «البنتاغون»، ان اتفاقا بين الحكومتين الاميركية والافغانية ينص على ان الاعمال الاجرامية او الجنح التي يرتكبها جنود اميركيون، هي من اختصاص القضاء العسكري الاميركي وليس الافغاني.
وأعلنت الرئاسة الأفغانية، أمس، أن الحكومة تريد أن تتسلم الأمن في البلاد من قوات حلف شمال الأطلسي (ايساف)، اعتباراً من 2013 وليس أواخر ،2014 كما كان متوقعاً حتى الآن. وطالب الرئيس، حامد كرزاي، قوات «الأطلسي» بمغادرة القرى الأفغانية والمناطق النائية. من جانبهم، عبّر أعضاء البرلمان الأفغاني عن الغضب بشأن نقل الجندي الأميركي المتهم إلى الكويت، داعين الحكومة لعدم توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع واشنطن إلى حين محاكمة الجندي في كابول. وأعلنت حركة طالبان الأفغانية، في بيان أمس، تعليق المحادثات التمهيدية الجارية مع الولايات المتحدة لوضع حد للنزاع في افغانستان، مشيرة الى الموقف «المتذبذب» للأميركيين. وقالت الحركة في بيان على موقعها على الإنترنت ان «إمارة افغانستان الإسلامية (قيادة طالبان) قررت قطع كل حوار مع الأميركيين بسبب تغيير مواقفهم باستمرار». وأعلنت الشرطة مقتل 13 مدنيا، هم اربع نساء وتسعة اطفال، أمس، بانفجار عبوة زرعت على طريق بولاية اوروزغان جنوب البلاد.