البرادعي: التصالح مع قيادات النظام السابق يُجهض الثورة

البرادعي انتقد التوسّع المُفرط في اختصاص القضاء العسكري. رويترز

قال السياسي المصري محمد البرادعي، إن التصالح مع قيادات النظام السابق هو استمرار من النظام في محاولة إجهاض الثورة.

ورأى البرادعي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» امس، أن الحديث عن التصالح مع قيادات النظام السابق بجرائم الفساد المالي وعدم محاكمتهم عن الفساد السياسي، استمرار من النظام في محاولة إجهاض الثورة.

وانتقد ما اعتبره التوسع المفرط في اختصاص القضاء العسكري، مؤكداً أن ذلك التوسع هو إحدى سمات النظُم الشمولية.

وتساءل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أعلن انسحابه من سباق الترشّح لرئاسة الجمهورية، «أين مجلس الشعب من القانون الحالي، الذي يضرب الشرعية والحرية في مقتل؟».

وكان وزير المالية المصري ممتاز السعيد قد أعلن، الأربعاء الماضي، أن الحكومة تلقت رسائل شفهية من عدد من رموز السابق، المحبوسين في قضايا مالية تضمنت عرضاً بالتصالح مع الدولة مقابل التنازل عن ممتلكاتهم.

ويقضي عدد من رموز النظام السابق، الذي أسقطته ثورة 25 يناير، عقوبة السجن لإدانتهم في تُهم بالفساد المالي، والثراء غير المشروع واستغلال النفوذ، أبرزهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وأمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل أحمد عز.

تويتر