تضاعف شحنات الأسلحة إلى سورية
ذكر معهد أبحاث دولي بارز، أمس، أن شحنات الأسلحة إلى سورية زادت بنسبة 600٪ تقريباً في الفترة من عام 2007 الى عام ،2011 مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، وقامت روسيا بتوريد معظم هذه الاسلحة لدمشق.
ويؤكد هذا التقرير كيف ان موسكو استمرت في تزويد سورية بقوة نيران، بينما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول اخرى حظراً على الاسلحة رداً على الحملة الدامية التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد على المحتجين.
وقال معهد استوكهولم الدولي لابحاث السلام، إن روسيا قدمت 8٪ من واردات الاسلحة لسورية خلال السنوات الخمس الماضية، وأسهمت في زيادة نسبتها 580٪ في حجم واردات الأسلحة السورية.
وقال كبير الباحثين المعنيين ببرنامج نقل الاسلحة في المعهد مارك بروملي، ان نقل الاسلحة الى دول تأثرت بالربيع العربي أثار جدلاً في الاوساط العامة والبرلمانية في عدد من الدول الموردة. وأضاف «لكن اثر هذه المناقشات على سياسات تصدير الاسلحة للدول محدود حتى الآن».
ويستخدم معهد استوكهولم الدولي لابحاث السلام نظاماً يحاول قياس حجم شحنات الاسلحة وليس قيمتها المالية.