حظر بيع الألبسة النسائية الإسلامية في طشقند

اختفت من واجهات المحلات، في العديد من أسواق العاصمة الأوزبكية طشقند، الألبسة النسائية الإسلامية التقليدية، بعد حظر رسمي بذلك في إطار حملة تقوم بها السلطات ضد مظاهر التدين في البلاد، التي يدين أغلب سكانها بالإسلام.

وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية أنه تم فرض غرامة على المحلات التي تم فيها ضبط ألبسة نسائية إسلامية مثل الحجاب والثوب النسائي الطويل (العباءة)، بعدما حظرت السلطات بيعها، وبات من الصعب الحصول على مثل هذه الألبسة في أسواق المدينة الكبيرة.

واعتبر ناشطو حقوق الإنسان هذا الحظر، جزءاً من الحملة التي تقوم به السلطات الأوزبكية ضد مظاهر التدين في البلاد، التي يدين أغلب سكانها بالإسلام.
وأكدت الإدارة الحكومية في العاصمة طشقند، فرض هذا الحظر على بيع الزي الإسلامي النسائي، لكنها امتنعت عن التعليق عليه.

يذكر أن السلطات الأوزبكية قامت قبل أسابيع بنصب كاميرات مراقبة بأكثر من 30 مسجداً في مدينة نامنغان وهو ما أثار انزعاج السكان، معتبرين ذلك حاجزاً إضافياً ضد حرية الدين في أوزبكستان، حيث يجب على الداعية أن يسجلوا أنفسهم لدى السلطات الرسمية كذلك.

يشار إلى أن الحزب الحاكم في أوزبكستان، حزب الشعب الديمقراطي، ينتمي غالبية أعضائه إلى الحزب الشيوعي الذي تم حلّه عام 1991 أي في العام الذي استقلت فيه البلاد إثر انهيار الإتحاد السوفييتي.

تويتر