نواكشوط تنفي التعهد بتسليم السنوسي إلى ليبيا
أعلن مصدر رسمي، أمس، لوكالة فرانس برس أن موريتانيا "لم تقطع أي تعهد" حيال ليبيا بشأن تسليمها رئيس جهاز الاستخبارات الليبي سابقا المعتقل في نواكشوطعبد الله السنوسي.
وقال هذا المصدر رافضا الكشف عن هويته أن "موريتانيا لم تقطع أي تعهد حيال أي كان يتعلق بتسليم السنوسي"، نافيا بذلك إعلان مسؤول ليبي أن رئيس جهاز الاستخبارات الليبي السابق سيسلم إلى طرابلس قريبا.
وكان مستشار الحكومة الليبية والمتحدث باسمها ناصر المناع أعلن أن "موريتانيا التزمت بتسليمه (السنوسي) إلى بلاده، حيث سيحظى بمحاكمة عادلة. ولم يحدد أي موعد لذلك لكنه سيكون قريبا جدا".
وأضاف "نحترم الإجراءات القضائية الخاصة لموريتانيا التي ستأخذ الوقت لإنجازها. لكنها ستكون مجرد مسالة وقت".
وردا على سؤال، أمس، في طرابلس حول نفي السلطات الموريتانية تسليم السنوسي، كرر المناع القول أن نواكشوط وافقت على ترحيل السنوسي إلى ليبيا. وقال "أؤكد مجددا أن السلطات الموريتانية وافقت والتزمت" بتسليم عبدالله السنوسي.
وكان المناع في عداد الوفد الليبي الذي وصل الاثنين إلى نواكشوط للمطالبة بتسليم السنوسي وترأسه رئيس الوزراء مصطفى بو شاقور، الذي التقى في الأول من أمس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقبل مغادرته نواكشوط، قال أبو شاقور للصحافيين أنه "متفائل جدا" بشأن ترحيل السنوسي إلى ليبيا.
وكان أبو شاقور كتب أمس، على حسابه عبر تويتر "التقيت الرئيس الموريتاني ووافق على ترحيل السنوسي إلى ليبيا".
وأضافة إلى مذكرة التوقيف الليبية، فإن السنوسي الذي أوقف قبل أيام في مطار نواكشوط، ملاحق أيضا بموجب طلب تسليم صادر عن فرنسا لدوره في الهجوم على طائرة تابعة لشركة يو تي ايه العام 1989، إضافة إلى طلب تسليم إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news