«الشباب» تنسحب من بلدة بجنوب الصومال
انسحب مقاتلون إسلاميون من بلدة هودور في جنوب الصومال تحت ضغط من القوات الإثيوبية والصومالية، وهودور ثالث بلدة رئيسة تسيطر عليها القوات الإثيوبية التي دخلت الصومال في نوفمبر لتعزيز الحرب ضد مقاتلي حركة الشباب، التي تشنها القوات الكينية في الجنوب، وجنود الاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو. وقال بيان على موقع تابع لحركة الشباب على الانترنت إنهم انسحبوا من هودور تكتيكاً عسكرياً، وهو السبب ذاته الذي ساقته الحركة في أغسطس لانسحابها من مقديشو، حيث كثفت منذ ذلك الحين حملة تفجيرات انتحارية. وقالت الحركة إن الاثيوبيين لن يستفيدوا من السيطرة على هودور بل سيواجهون تفجيرات وهجمات لا تتوقف من الكر والفر، مثلما حدث في بلدوين وبيداوة الخاضعتين الآن لسيطرة اثيوبيا.