عسكر مالي يسيطرون على السلطة ويحلّون المؤسسات
سيطر عسكريون متمردون في مالي، أمس، على السلطة في باماكو، بعد معارك استمرت ساعات وأعلنوا «اسقاط النظام غير الصالح»، وحل جميع المؤسسات، وتعليق الدستور وفرض حظر للتجول لوضع حد لنقص موارد الجيش في مكافحته لمتمردي الطوارق والجماعات الاسلامية في شمال البلاد. وبرر المتحدث باسم الجنود المتمردين اللفتنانت امادو كوناري الانقلاب بـ«عدم توافر المعدات اللازمة للدفاع عن ارض الوطن» بأيدي الجيش لمحاربة التمرد والمجموعات المسلحة في الشمال وبـ«عجز السلطة عن مكافحة الارهاب». وأضاف ان العسكريين «يتعهدون اعادة السلطة المدنية واقامة حكومة وحدة وطنية».
وصرح مصدر عسكري موالٍ للرئيس المالي ومصدر آخر قريب منه أن الرئيس أمادو توماني موجود في معسكر للجيش مع اعضاء من الحرس الرئاسي «في حالة جيدة»، و«في مكان آمن».
ودان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ «بحزم» في بيان الانقلاب العسكري في مالي وطالب من منفذيه بـ«إنهاء تحركهم». وقال البيان إن «هذا التمرد يضرب الشرعية الدستورية ويشكل تراجعاً خطراً لمالي وللعمليات الديمقراطية الجارية على القارة».