عقوبات أوروبية ضد زوجة الأسد
في محاولة لتكثيف الضغوط على سورية، يعتزم الاتحاد الأوروبي اليوم فرض عقوبات على الدائرة المحيطة بالأسد، منهم زوجته أسماء، التي وصفت نفسها بأنها «الديكتاتور الحقيقي» في رسالة بريد الكتروني نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية الأسبوع الماضي، وهو ما يعني ان اسماء لن تتمكن بعد ذلك من السفر إلى الاتحاد الأوروبي او الشراء من متاجر في دوله باسمها. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله، لإذاعة «دويتشلاند فونك» «اليوم (الجمعة) سنتخذ قرارا بشأن العقوبات الجديدة.. ليس فقط على نظام الأسد بل أيضا على المحيطين به». وأضاف أن بيان الأمم المتحدة إسهام مهمة في حل الأزمة في سورية. ومضى يقول «لا يمكن للأسد أن يعتمد على اليد الروسية الحامية في العنف المرتكب ضد شعبه ويمكن أن يؤدي هذا إلى تسارع عملية تآكل النظام».
في الأثناء ذكرت شبكة «سي ان ان» الأميركية، انه بينما كانت قطر تسعى للعب دور أساسي في الأزمة السورية سواء عبر اجتماعات جامعة الدول العربية ولجنة المراقبين، أو عبر المحافل الدولية، كانت هناك حوارات شخصية تدور بين السيدة الأولى في سورية أسماء الأسد، والمياسة آل ثاني، ابنة أمير قطر، التي عرضت على الأولى اللجوء في بلادها. وأشارت إلى ان رسائل منسوبة للأسد تشير إلى ان علاقة قوية جمعت بين السيدتين، وفي إحدى الرسائل، بعثت المياسة برسالة قصيرة إلى أسماء الأسد كتبت فيها: «لقد تابعت التطورات الأخيرة في سورية، وأعتقد أنها خطوة جيدة أن تحاور المعارضة الحكومة في روسيا.. وما شاهدناه في الفترة الأخيرة يشير إلى أن الزعماء إما يتنحون ويبحثون عن ملجأ لهم، أو يقتلون بطريقة متوحشة، لذا أعتقد ان هناك فرصة جيدة لترك البلاد والبدء بحياة جديدة».