عقوبات أوروبية بحق والدة الأسد وزوجته وشقيقته
قررت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، منع أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، ووالدته وشقيقته، من السفر إلى أوروبا، للضغط عليه لإنهاء الحملة التي تشنها حكومته على الانتفاضة الشعبية.
وقال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي، ان وزراء الخارجية المجتمعين في بروكسل، جمدوا أيضا أصول سوريين آخرين، وفرضوا عليهم حظرا للسفر الى أوروبا، كما حظروا على الشركات الاوروبية الدخول في مشروعات اعمال مع شركتي نفط سوريتين.
وتأتي القرارات التي تدخل حيز التنفيذ اليوم بعد 12 جولة عقوبات سابقة، تهدف إلى عزل الأسد، وشملت حظرا للأسلحة وحظر استيراد الاتحاد الاوروبي للنفط السوري. وقال وزير الخارجية الهولندي، اوري روسنتال، على هامش اجتماع وزراء الاتحاد الاوروبي في بروكسل «بهذه القائمة الجديدة نضرب قلب عشيرة الأسد، ونبعث برسالة عالية وواضحة للسيد الاسد: يجب أن يتنحى». وأسماء الأسد ولدت في لندن، وكانت تعمل في بنك استثماري، وبدت في يوم من الايام كامرأة تتبنى القيم الغربية. لكن منذ بدء الانتفاضة على حكم زوجها أصبحت أسماء شخصية مرفوضة من جانب كثيرين من السوريين، بعد ان وقفت إلى جانبه خلال الانتفاضة التي اندلعت قبل عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news