مسيرة لـ«حماس» في غزة تطالب بضخ الوقود المصري. إي.بي.إيه

إسرائيل تضم المستوطنات الكبرى داخل حدود القدس المحتلة

قال مدير دائرة الأراضي والخرائط في جمعية الدراسات العربية بالقدس المحتلة خليل التفجكي، في بيان أمس، إن إسرائيل بدأت بالفعل رسم حدود بلدية القدس عن طريق ضم الكتل الاستيطانية الضخمة وجدار الضم والتوسع العنصري الذي يحيط المدينة من جميع جوانبها.

وأضاف أن توسيع المستوطنات في تجمع مستوطنات معاليه ادوميم، جنوب شرق القدس المحتلة التي تقع خارج حدود بلدية القدس العبرية، ومستوطنة أفرات التي تقع ضمن تجمع استيطاني، وغوش عتصيون جنوب غرب القدس المحتلة، يأتي في سياق رسم ملامح القدس اليهودية التي تضم أغلبية يهودية.

ولفت إلى أن تجمع غوش عتصيون، يضم نحو 14 مستوطنة تتوسع بشكل كبير جداً بحيث إنها ستصل في ما بعد إلى مدينة القدس عبر طريق النفق الموجود الآن تحت مدينة بيت جالا، بالإضافة إلى إقامة سكة حديدية تربط منطقة غوش عتصيون داخل مدينة القدس. وأضاف أن المدينة محاطة بحزام من المستوطنات.

على صعيد أزمة الوقود في غزة، اتهمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، امس، السلطة الفلسطينية في رام الله، باستخدام قضية الوقود للمناكفة والابتزاز.

وقال المتحدث باسم «حماس»، سامي أبوزهري، ان تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض دليل على أن سلطة رام الله تريد استخدام قضية الوقود للمناكفة والابتزاز واستغلال معاناة المواطنين في غزة. وكان فياض قال مساء أول من أمس، إن استمرار تدفق الوقود لغزة مرهون بدفع كامل كلفته من قبل شركة توزيع الكهرباء فيها. وقال أبوزهري «مع قبولنا إدخال الوقود الإسرائيلي، فإننا متمسكون باستمرار ضخ الوقود المصري إلى غزة، لأن السكان في غزة لا يملكون المال لتغطية ثمن الوقود الإسرائيلي الذي يعادل دولارين للتر الواحد».

وأضاف أن السلطة في رام الله «لا تريد تحمل مسؤولياتها في تغطية نفقات هذا الوقود رغم أنها تتلقى مساعدة شهرية من الاتحاد الأوروبي لذلك وتقتطع 45 دولاراً شهرياً من كل موظف للوقود». وطالب المسؤولين المصريين بـإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها قبل صدور قرارهم بمنع ضخ الوقود إلى غزة.

وكانت كميات كبيرة من الوقود المصري بما في ذلك السولار الذي كان يستخدم لمحطة توليد كهرباء غزة يتم تهريبها عبر الانفاق المنتشرة على طول الحدود بين القطاع ومصر. وطالبت «حماس» مرارا بنقل الوقود عبر معبر رفح الحدودي لإنهاء ازمة الوقود والكهرباء التي تفاقمت منذ اكثر من شهر. وصباح الجمعة الماضي استؤنف ضخ الوقود الاسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء في غزة بعد اتفاق تم التوصل اليه بجهود مصرية وبالتنسيق مع «حماس» وفياض وبقرار من الرئيس محمود عباس، وفق مسؤول أمني مصري.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة التي تؤمن ثلث احتياجات القطاع عن العمل منتصف فبراير الماضي لعدم توافر الوقود بما في ذلك الوقود المهرب من مصر. وفي الضفة الغربية، ذكرت مصادر امنية وطبية ان فلسطينيا يبلغ الـ40 من العمر اصيب أمس برصاصة في الكتف خلال مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين هاجموا قرية برقة الفلسطينية.

وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» ان مجموعة من 40 مستوطنا من بؤرة استيطانية قريبة من مستوطنة بيت ايل، هاجموا القرية حيث وقعت اشتباكات بين المستوطنين واهالي القرية. وذكرت مصادر امنية فلسطينية وأخرى طبية ان احد سكان قرية برقة ويدعى حسن بلقاوي أصيب برصاصة في الكتف ونقل الى المشفى في حالة متوسطة.

الأكثر مشاركة