تركيا والنرويج تغلقان سفارتيهما في دمشق
أغلقت تركيا والنرويج، أمس، سفارتيهما في دمشق، بسبب تدهور الوضع الأمني في سورية.
وقال مصدر دبلوماسي تركي، رفض الكشف عن هويته، إنه «تم تعليق نشاطات السفارة التركية اعتباراً من هذا الصباح (الاثنين)»، مضيفاً أن مجمل الطاقم الدبلوماسي التركي غادر العاصمة السورية.
وأكد أن القنصلية التركية العامة في حلب كبرى المدن في شمال سورية والقريبة من الحدود التركية لاتزال مفتوحة. وحذت تركيا بذلك حذو العديد من دول الاتحاد الاوروبي، مثل ايطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وهولندا، إضافة الى الولايات المتحدة وست دول خليجية. وأدارت تركيا التي كانت حليفة لدمشق زمناً طويلاً، ظهرها لدمشق، وطالبت الرئيس بشار الاسد بالتنحي عن الحكم. من جهته، قال وزير الخارجية النرويجي يوناس جاهر ستور إن بلاده أغلقت، أمس، سفارتها في العاصمة السورية دمشق حتى إشعار آخر، بسبب «مخاوف أمنية». غير أن ستور قال إن دبلوماسيا نرويجيا سيظل في سورية، وسيلحق بالسفارة الدنماركية التي تواصل العمل هناك.