محمد بن زايد: حريصون على تطوير العلاقات مع الصين والارتقاء بها

محمد بن زايد يحضر حفل افتتاح وتجديد مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية ببكين. وام

أجرى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مباحثات موسعة مع نائب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، حيث أكد سموه خلال المباحثات حرص الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية والارتقاء بها، وتناولت المباحثات سبل تعزيز وتنمية علاقات الصداقة القائمة بين البلدين، وجوانب تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك، بما يعود بالفائدة وينمي المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، اضافة الى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات على الساحة الدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت، أمس، بقاعة الشعب الكبرى في بكين، وحضرها الوفد المرافق لسموه الذي ضم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية، خلدون خليفة المبارك، ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ناصر احمد السويدي، ومستشار نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللواء الركن علي محمد الكعبي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي، وسفير الدولة لدى الصين، عمر احمد البيطار.

وفي بداية حديثه رحب نائب الرئيس الصيني بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، مشيراً الى نتائج الزيارة التي قام بها سموه عام ،2009 والتي مهدت لمزيد من التعاون الثنائي بين البلدين.

وأعرب عن ارتياحه لتطور مسار العلاقات، وحرصه على الدفع بها، التي وصفها بأنها متنامية وتساير تطورات العصر وتحقق المصالح الأساسية للبلدين والشعبين الصديقين.

وأكد سموه خلال المباحثات حرص الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية والارتقاء بها، نظراً لما تمثله الصين من ثقل عالمي كبير على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية، منوهاً سموه بالتطور الكبير الذي شهدته هذه العلاقات في الفترة الأخيرة بسبب تبادل الزيارات لكبار المسؤولين في البلدين الصديقين.

من جانبه، أكد نائب الرئيس الصيني حرص بلاده على دعم وتطوير علاقاتها المتميزة مع الدولة، ورغبة حكومة الصين في توسيع اطر التعاون لتشمل قطاعات متنوعة، مثل مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والبنى التحتية والتشييد والبناء والعمل المصرفي والصناعات المتقدمة، والتعاون لمكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.

كما تطرقت المباحثات الى مجمل التطورات والمستجدات الراهنة، التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط ومختلف مناطق العالم، حيث أكد سموه الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه الصين على الساحة الدولية لدفع الجهود السلمية، ودعم قرارات الشرعية الدولية بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويعزز السلم والأمن الدوليين.

تويتر