اليمن: «الحراك الجنوبي» يحذّر من سقوط لحج في أيدي «القاعدة»
حذّر «الحراك الجنوبي»، أمس، السلطات اليمنية من سقوط محافظة لحج في يد عناصر «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم «القاعدة»، على غرار ما حصل في عدد من البلدات في محافظتي أبين وشبوة.
وحمّل الحراك الجنوبي، الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في بيان وزع خلال مظاهرات انطلقت في بلدات عدة في لحج والحبيلين، السلطات في صنعاء المسؤولية الكاملة عن تبعات سقوط محافظة لحج الاستراتيجية في يد «أنصار الشريعة».
ورفع المشاركون في المظاهرات أعلام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة، وصور القتلى الذين قضوا في الاحتجاجات المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
على صلة اعرب مجلس الأمن الدولي، امس، عن قلقه حيال الصعوبات التي تشهدها المرحلة الانتقالية السياسية في اليمن، وتكثيف «القاعدة» هجماتها في البلاد. واعرب اعضاء المجلس الـ15 في بيان عن القلق حيال التدهور الأخير للتعاون بين اللاعبين السياسيين والمخاطر الناجمة عن ذلك بالنسبة الى المرحلة الانتقالية.
من جهة اخرى، اعلن وسيط قبلي لوكالة «فرانس برس»، امس، ان الجهود التي تبذل للإفراج عن سويسرية محتجزة في اليمن، فشلت بسبب مطالب تعجيزية قدمها الخاطفون الذين يريدون اطلاق سراح أرامل اسامة بن لادن الموقوفات في باكستان، وسعوديات معتقلات في المملكة.
وخطف مسلحون السويسرية، البالغة من العمر 35 عاماً، في 14 مارس، من منزلها في الحديدة (غرب) حيث تعمل مدرسة في معهد للغات. واقتادها الخاطفون الى شبوة (جنوب شرق) حيث تنتشر «القاعدة» بكثافة.
وقال الوسيط القبلي لوكالة «فرانس برس»، علي عبدالله زبارة، ان الوساطة التي قمت بها خلال الأيام الماضية فشلت.
واضاف ان اعضاء تنظيم «القاعدة» وضعوا شروطاً قالت الحكومة انه يصعب تحقيقها، وتتمثل في اطلاق سراح زوجات اسامة بن لادن من باكستان، واطلاق سراح سجينات سعوديات في سجون المملكة. وتابع «عندما عرضت هذه المطالب على مسؤولين حكوميين في عدن الأسبوع الفائت، قالوا لي انه يصعب تنفيذها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news