مسيحيو سورية يلغون الاحتفال بالأعياد
أعلن عدد من الكنائس المسيحية في سورية عن اختصار احتفالاتها بعيد الفصح و«أحد الشعانين وأسبوع الآلام وسبت النور» على الاحتفالات الطقسية والصلوات داخل الكنائس، نتيجة للأوضاع الراهنة في البلاد.
وجاء في بعض البيانات التي وزعت في دمشق لمصادر كنسية، أن الكنائس من مختلف الطوائف المسيحية سترفع الصلوات على ارواح الضحايا الذين سقطوا في الأزمة الراهنة، ولأجل ان تسود المحبة بين السوريين جميعاً.
وأضافت أن المسيحيين في سورية يصلّون من أجل وحدة إخوانهم من جميع الأطياف، وعودة الهدوء والاستقرار إلى البلاد، وشفاء الجرحى وعودة النازحين عن ديارهم، وإطلاق سراح المعتقلين، ونبذ العنف، وقبول الحوار الوطني من أجل الحفاظ على السلم الأهلي.
وقدمت الكنائس اعتذارها عن استقبال المهنئين بعيد الفصح الذي يصادف هذا العام منتصف ابريل، داعية رعاياها «إلى الهدوء وتبادل التهاني في المنازل»، بين افراد العائلة، وان يعم الخير والسلام على الجميع. ويشكل المسيحيون في سورية نحو 10٪ من تعداد السكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news