توقيف 19 إسلامياً في فرنسا.. وساركوزي يريد إبداء حزم
اعتقل جهاز مكافحة التجسس، أمس، نحو 20 شخصاً يشتبه في أنهم اسلاميون، لاسيما في تولوز مسرح الجرائم التي ارتكبها محمد مراح، فيما جعل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته من مكافحة الاسلام المتطرف أحد ابرز محاور حملته الانتخابية.
واعتبر ساركوزي من جانب آخر أن فرنسا روعتها جرائم القتل في تولوز (جنوب غرب)، كما حصل في الولايات المتحدة تقريباً بعد 11 سبتمبر، بحسب رأيه. وقال الرئيس الفرنسي ان حملة الاعتقالات «ليست على علاقة بتولوز فقط، بل جرت على كامل الاراضي الفرنسية. انها على ارتباط بشكل من الإسلام المتطرف وفي توافق تام مع العدالة». واوضح انه تم توقيف 19 شخصاً.
وقال مصدر قضائي ان 17 شخصا وضعوا قيد الحجز الاحتياطي. وتابع «ستجري في مطلق الاحوال عمليات اخرى، وستسمح لنا كذلك بطرد عدد من الاشخاص عن اراضينا، أشخاص لا داعي لوجودهم عليها في الحقيقة». كما تم ضبط اسلحة اخرى خلال العملية الواسعة النطاق، لاسيما خمسة بنادق ومسدسات ومسدس صعق كهربائي.
وقام محققو جهاز مكافحة التجسس بحملة التوقيفات الواسعة النطاق هذه بدعم من وحدة النخبة في الشرطة الوطنية بالنسبة لبعض الموقوفين، وجرت التوقيفات في تولوز ونانت وليون ومنطقة البروفانس والمنطقة الفرنسية.
وبين الذين تم توقيفهم زعيم جمعية فرسان العزة المتطرفة المحلولة محمد الشملان، وأفاد مصدر في الشرطة عن ضبط قطع اسلحة لدى توقيفه في منطقة نانت (غرب)، منها ثلاث بنادق كلاشنيكوف ومسدس غلوك وقنبلة يدوية. وبحسب مسؤول كبير في الشرطة فإن نحو 100 اسلامي متشدد تراقبهم السلطات.