معارك في ضواحي مقديشو وتقدّم للقوات الحكومية
اندلعت معارك عنيفة، أمس، في ضواحي مقديشو حين هاجم مسلحون من حركة الشباب الإسلامية عناصر من القوات الحكومية كانوا يتقدمون في اتجاه شمال غرب العاصمة الصومالية، كما افادت مصادر متطابقة.
ويؤكد المسؤولون العسكريون الموالون للحكومة أنهم صدوا هذه الهجمات وسيطروا على قسم كبير من دينيل، الحي الاستراتيجي الذي يفتح الطريق نحو افغوي، أحد آخر معاقل حركة الشباب في محيط مقديشو على بعد 30 كلم شمال غرب العاصمة.
وقال محمد عثمان حنف من قادة القوات الصومالية الموالية للحكومة، إن «عملية امنية كبيرة أطلقت (أمس) في محيط دينيل والممر المؤدي الى افغوي التي قطعت القوات الحكومية طرقاتها». وأضاف أن «معارك عنيفة اندلعت حين هاجم مسلحون من الشباب قواتنا في دينيل»، مؤكداً أن الاسلاميين «هزموا»، لكن من دون التمكن من إعطاء حصيلة للضحايا في هذه المرحلة.
من جهته، قال مسؤول آخر في الجيش الصومالي يدعى عبدالله محيي الدين إن «قواتنا وقوات أميصوم (قوة الاتحاد الافريقي) تقدمت وسيطرنا على القسم الاكبر من دينيل بما يشمل المطار».
وقال شاهد رداً على اسئلة وكالة «فرانس برس» إن «جنوداً بورونديين واوغنديين (من أميصوم) مدعومين بدبابات بدأوا التقدم نحو دينيل، حيث وقعت معارك عنيفة وتبادل لنيران المدفعية وإطلاق المضادات الجوية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news