الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الإتحادي تقدم مقترحاً حول الإسهام البرلماني الدولي لوقف اراقة الدماء في سورية
قدمت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الإتحادي، التي تشارك في أعمال اجتماعات الدورة 126، للجمعية العامة للإتحاد، والدورة 190 للمجلس الحاكم للإتحاد البرلماني الدولي، المنعقد في كمبالا، بنداً طارئاً على جدول أعمال المؤتمر بعنوان "الإسهام البرلماني الدولي في مساندة جهود الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمجهودات الدولية الأخرى، لوقف اراقة الدماء والقتل في سورية، وطرح مبادرة دولية ترتكز على احترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني".
حضر الإجتماع كل من عضوا المجلس الوطني الاتحادي، راشد الشريقي والدكتور محمد مسلم بن حم.
وتقدمت الشعبة البرلمانية، بالبند الطارئ حول سورية، لعدة مبررات، منها تعثر الجهود الدولية في وقف العنف هناك، وتباين واختلاف مواقف القوى الدولية في الأمم المتحدة، بالاضافة إلى تعثر جهود المنظمات الحكومية الإقليمية، مثل الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، في الوقت الذي يتزايد فيه أعداد الضحايا السوريين، الذين تجاوز عددهم الـ 10 آلاف قتيل، مما يستدعي ضروررة أن يسجل الإتحاد البرلماني الدولي، موقفه بقوة ازاء هذه الأحداث، حفاظاً علي مصداقيته كمؤسسة برلمانية دولية ينضوي تحتها كل برلماني العالم، وباعتباره المنظمة المعبرة عن صوت وضمير شعوب العالم في المحافل الدولية.
ومن جهته أكد راشد الشريقي أن البند الطارئ حول سورية، حظي بنسبة اجماع كبيرة من المجموعة العربية، وتم وضع المقترح للمناقشة على جدول أعمال الجمعية يوم غد.