فشل التجمع الدولي المناهض للإسلام في الدنمارك

شارك أقل من 200 شخص، أمس، في تجمع للناشطين الأوروبيين من اليمين المتطرف في ارهوس، ثانية كبرى مدن الدنمارك، في حين ضم تجمع مضاد الاف المناهضين على مسافة بضعة امتار فقط، على ما افاد مراسل «فرانس برس»، ولم يشر الى وقوع أي حادث يذكر، بينما تفرق المتظاهرون.

وبعد ساعة على بداية التجمع المناهض للاسلام، الذي تنظمه حركة رابطة الدفاع الدنماركية، اليمينية المتطرفة، التي دعت ناشطي الحركات الاوروبية المماثلة، احصت الشرطة أقل من 200 شخص في موليبركن، حيث كان ينتظر وصولهم.

وصرح شرطي «هناك 150 أو 200 شخص، لكن يبدو ان عدد الاشخاص المشاركين فعلا في التظاهرة لا يتجاوز الـ100»، في اشارة الى الصحافيين والفضوليين الذين يشاهدون التجمع.

وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة، وأحاطت بالحديقة تحسبا لوقوع حوادث، بينما فضل بعض التجار وأصحاب المطاعم إغلاق محالهم.

وأوقفت الشرطة حافلة قادمة من السويد وفتشتها، بحثا عن أسلحة محتملة قبل السماح لها بالعبور، كما افادت قوات الامن.

في المقابل، جاءت المشاركة في التظاهرة المضادة، التي نظمتها حركة «ارهوس من أجل التعددية»، أكبر مما كان متوقعا.

وأحصت الشرطة، من بداية التظاهرة المضادة، ما بين 4000 إلى 5000 مشارك، بينما كان متوقعا مشاركة ما بين 2000 الى .3000

الأكثر مشاركة