الأسيرة هناء شلبي في طريقها إلى غزة. رويترز

إسرائيل تبعد المعتقلة هناء شلبي إلى غزة

أبعدت السلطات الاسرائيلية، أمس، إلى قطاع غزة، المعتقلة الفلسطينية هناء شلبي، التي كانت التزمت بإضراب عن الطعام مدة 44 يوماً في السجون الاسرائيلية. وأفاد شهود عيان بأن شلبي وصلت الى قطاع غزة عبر معبر ايريز (بيت حانون شمال قطاع غزة) الفاصل بين القطاع واسرائيل. وقالت شلبي للصحافيين بُعيد وصولها الى معبر بيت حانون وبدت مرهقة «شعور جميل ان أكون بين اهلي وفي بلدي»، موضحة انها التقت عائلتها على الجانب الاسرائيلي من المعبر «وكان اللقاء صعبا جدا». وكان في استقبال شلبي على معبر بيت حانون المئات من انصار حركة الجهاد الاسلامي مع بعض قادتها وهم يرفعون صورها وأعلام حركة الجهاد، وفق ما أفاد مصور «فرانس برس». وأكدت حركة الجهاد الاسلامي رفضها لسياسة الابعاد، لكنها رحبت بوصول هناء شلبي الى قطاع غزة. من جهته، قال مصدر مسؤول في الحركة ان قرار الابعاد هو بمثابة جريمة حرب.

وفي رام الله، أعلن وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، أن نحو 61 أسيراً أصيبوا أمس، إثر عملية اقتحام عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية سجن نفحة الصحراوي والاعتداء عليهم بالضرب.

وقال قراقع، إن قوات كبيرة من السجانين التابعين لإدارة السجون الإسرائيلية اقتحمت السجن المذكور، وأوقعت 61 إصابة في صفوف الأسرى، بعد أن اعتدت عليهم بالضرب بدعوى رفضهم الخضوع لإجراء فحوص الحمض النووي (دي ان ايه).

من جهة أخرى، قدم مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، أمس، رسائل إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استخدام إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال القوة المتعمدة والمفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين في الأرضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وذكر منصور في رسائله أن إسرائيل قمعت الفلسطينيين الذين كانوا يشاركون في تظاهرات إحياء الذكرى الـ،36 لـ«يوم الأرض»، حيث أصابت العشرات واغتالت محمود زقوت (19 عاماً) قرب معبر ايريز في قطاع غزة.

الأكثر مشاركة