«التعاون الإسلامي» مستعدة للعمل مع دمشق عن قرب
أعلنت منظمة التعاون الاسلامي، أمس، استعدادها لـ«العمل عن قرب مع الحكومة السورية»، من اجل تقديم المساعدات للسكان «المتضررين».
وقالت الامانة العامة للمنظمة في بيان، إنها «تؤكد استعدادها للعمل عن قرب مع الحكومة السورية ومع بقية الشركاء الانسانيين، لمساعدة السكان المتضررين من خلال مدهم بالمساعدات الانسانية».
ودعت المنظمة «الجميع» إلى مد يد العون للمتضررين في سورية، مشيرة الى «الحملة الانسانية التي تنوي المنظمة اطلاقها في مختلف المجالات، بما فيها الصحة وتوزيع الاغذية وسبل كسب العيش».
وقامت البعثة المشتركة بين المنظمة والامم المتحدة الى سورية بمهمة ميدانية انتهت في 27 مارس الماضي، زارت خلالها أغلبية المحافظات مثل حمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب وادلب والرقة ودرعا ودير الزور وريف دمشق.
واضاف البيان ان «أعضاء البعثة المشتركة جمعوا معلومات عن الوضع الانساني لعدد من العائلات المتضررة والمشردة، وعن الصعوبات الكثيرة التي تواجهها لتلبية حاجياتها الاساسية في ما يتعلق بالمأوى والمواد الغذائية وغيرها والمساعدات الطبية».