إعادة فتح مطار صنعاء.. ومقتل 24 من «القاعدة» في أبين

أعيد فتح مطار صنعاء الدولي، أمس، أمام حركة الملاحة الجوية غداة اغلاقه اثر تهديد عسكريين في سلاح الجو اليمني باسقاط اي طائرة تقلع منه او تهبط فيه، وقالمصدر في المطار لوكالة فرانس برس «أعيد فتح المطار»، موضحاً أن العسكريين الموالين للواء مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اعطوا ضمانة بعدم تهديد حركة الملاحة الجوية. وكان المصدر افاد بأنه تم اغلاق المطار بعدما طوقه عسكريون موالون لقائد القوات الجوية الجنرال محمد صالح الاحمر، الاخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي اقيل الجمعة بموجب مرسوم، غير انه يرفض مغادرة منصبه. غير ان مصدراً داخل القوات الجوية اعطى امس تفسيراً مختلفا للوقائع، فأكد لفرانس برس ان اغلاق المطار جاء نتيجة تحرك فردي من قبل ضابط. وقد أشادت الولايات المتحدة بالرئيس اليمني للاجراءات التي اتخذها في إطار العملية الانتقالية، على الرغم من إغلاق مطار صنعاء والتوتر الكبير في العاصمة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية بالنيابة مارك تونر، ان الولايات المتحدة ترحب باعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل مسؤولين مدنيين وعسكريين في إطار العملية الانقتالية الجارية في اليمن. من جهة أخرى قتل 24 شخصاً يشتبه في إنهم من عناصر «القاعدة» في غارات جوية وقعت فجر امس، وفق وزارة الدفاع اليمنية وزعيم قبلي. وأعلنت وزارة الدفاع على موقعها الالكتروني مقتل 16 من عناصر تنظيم «القاعدة» في منطقة الكود القريبة من مدينة زنجبار. كما قتل ثمانية آخرون من عناصر «القاعدة» حين دمر صاروخ سيارتهم في جنوب شرق اليمن، على ما أعلن قائد قبلي ناسبا القصف الى طائرة استطلاع أميركية. واستهدف العناصر الثمانية وهم خمسة يمنيين وثلاثة عرب من جنسيات مختلفة، عند بلدة عسيلان، فيما كانوا يتنقلون بين محافظتي شبوة ومارب، على ما افاد الزعيم القبلي طالبا عدم كشف اسمه.