28 قتيلاً في معارك مع «القاعدة»جنوب اليمن
قتل، أمس، 28 من عناصر تنظيم القاعدة في معارك مع الجيش اليمني والمسلحين المدنيين الموالين له في مدينة لودر بجنوب البلاد، لترتفع حصيلة المعارك منذ اندلاعها أول من أمس، الى 124 قتيلا على الاقل.
وقال مصدر عسكري من «اللواء 111» المنتشر في منطقة لودر بمحافظة أبين لـ«فرانس برس»، ان «102 من القاعدة قتلوا في المعارك بينهم 28 قتلوا اليوم (أمس)». ويضاف الى هؤلاء 14 عسكريا قتلوا أول من أمس، وثمانية مقاتلين من لجان المقاومة الشعبية الموالية للجيش قضوا خلال المعارك، بينهم اثنان قتلا أمس بحسب مصادر عسكرية وقبلية.
وبحسب المصدر العسكري من اللواء ،111 فإن المعارك تركزت، أمس، بين القاعدة والمقاتلين المدنيين في جوار محطة الكهرباء عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وجزم المصدر بانه «تم دحر تنظيم القاعدة من منطقة محطة الكهرباء».
لكن مصادر محلية اكدت انه وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، فان التنظيم يبدو مصمما على السيطرة على لودر التي يعتبرها مدينة استراتيجية، اذ تقع عند نقطة الوصل بين محافظات جنوبية عدة، وهو يطوقها دون ان يسيطر على مداخلها.
وقال احد اعضاء اللجان الشعبية: «لن نخرج من مدينتنا، ولن ننزح ليدخل هؤلاء. اللجان تمسك بمداخل المدينة، والقاعدة تسيطر على الضواحي المحيطة بها».
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الجيش انسحب منذ بعد ظهر أول من أمس، من جبهات المواجهات، وهو متمركز فقط في مركز «اللواء 111» في هضبة مطلة على لودر من الجهة الجنوبية، وهو ينفذ عمليات قصف مدفعي وقنص ضد عناصر القاعدة. وذكر مصدر مقرب من القاعدة أن العشرات من جثث عناصر القاعدة تم دفنها في شقرة وجعار والوضيع بمحافظة ابين، وفي عزان والحوطة بمحافظة شبوة المجاروة، كما اشار الى ان عشرات الجرحى نقلوا الى المراكز الصحية في شقرة.
وقال هذا المصدر ان «أنصار الشريعة» (الاسم الذي تتخذه القاعدة في جنوب اليمن) تلقوا ضربة موجعة في لودر، لكنهم مصرون على دخول المدينة».
وذكر ان بين قتلى القاعدة 12 صوماليا وعدداً من السعوديين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news