ثوار ليبيون سابقون يهاجمون مقر الحكومة الانتقالية
شنّ ثوار ليبيون سابقون هجوماً لم يوقع ضحايا، أول من أمس، ضد مقر الحكومة الانتقالية احتجاجاً على قرارها تعليق دفع مخصصات مالية لهم، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء. وجاء في البيان ان «مقر مجلس الوزراء تعرض لهجوم من مجموعات مسلحة فتحت النار عليه»، من دون ان يشير الى وقوع ضحايا.
وتابع البيان ان المسلحين «كانوا يحتجون على قرار المجلس الانتقالي الوطني تعليق المخصصات المالية للثوار» الذين أسهموا في الإطاحة بنظام معمر القذافي العام الماضي. واشار مصدر قريب من رئيس الوزراء الى ان احدا لم يصب في الهجوم، وأضاف المصدر أن «الهجوم كان قصيراً ولمجرد التخويف».
واعتبرت الحكومة الانتقالية الحادث اعتداء على «سيادة وهيبة الدولة»، ورفضت «لغة التهديدات والابتزاز».
وكان المجلس الوطني الانتقالي اعلن، الاثنين الماضي، تعليق دفع مخصصات مالية للثوار السابقين بسبب انتشار الفساد. وكرر بيان، أول من أمس، التأكيد على ان قرار تعليق المخصصات سارٍ حتى الانتهاء من التحقيق في المسألة.
وقامت ميليشيات أخيراً بالاحتجاج ضمن اعداد صغيرة امام مقر السلطات الانتقالية في طرابلس، وأقامت حواجز اعترضت حركة المرور في بعض احياء العاصمة. وفي مدينة بنغازي (شرق) تعرض موكب ينقل موفد الأمم المتحدة الى ليبيا لهجوم لكن من دون وقوع جرحى. واثارت اعمال تدنيس مقابر لمسيحيين وصوفيين مخاوف من ان المتطرفين يزداد نفوذهم في ليبيا. وحذر محللون وناشطون حقوقيون مراراً من ان على الحكومة الانتقالية ان تنزع اسلحة الميليشيات التي تشكل احد اكبر التحديات للعملية الانتقالية نحو الديمقراطية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news