الزياني والدقباسي يستنكران بشدة زيارة نجاد.. والجامعة العربية تعتبرها خرق لجهود التهدئة
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن استيائه واستنكاره الشديد للزيارة الاستفزازية التي قام بها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة.
وقال الدكتور عبداللطيف الزياني، في بيان له، اليوم، إن هذه الزيارة تعد انتهاكاً لسيادة الإمارات العربية المتحدة، ولا تغير الوقائع التاريخية والقانونية، وسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث المحتلة، "طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبو موسى".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، أن هذه الزيارة تمثل استفزازاً غير مسؤول، وخطوة لا تتماشى أبداً مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع ايران، ولا مع المساعي السلمية التي دأبت دول المجلس على الدعوة إليها لحل قضية هذه الجزر، وذلك عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
من جانبه، وصف رئيس البرلمان العربي، علي سالم الدقباسي، الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، لجزيرة أبو موسى الإماراتية، التي تحتلها إيران، بأنها لا تنم عن حسن نية، و عن عزم ايران إقامة علاقة صداقة وحسن جوار مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول المنطقة كافة.
وقال الدقباسي في بيان صحافي، وزعه مكتب البرلمان العربي، اليوم، بالقاهرة إنه سبق لدولة الإمارات أن عرضت على ايران حل هذا الموضوع بالطرق والوسائل السلمية، بما في ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل فيه، لكن ايران لا تزال تماطل لاقتناعها بضعف موقفها القانوني وزيف ادعائها.
واستنكر رئيس البرلمان العربي، هذه الزيارة التي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس ايراني لأراضي ليست تابعة لايران، واصفاً اياها بأنها "عرت" الموقف الايراني أمام دول العالم.
وقال الدقباسي "على إيران أن تعي أنه لا يضيع حق وراءه مطالب، وأن الدول العربية تساند حق دولة الإمارات المتحدة المشروع في استعادة أراضيها المحتلة".
فيما اعتبرت جامعة الدول العربية، أن زيارة الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد، إلى جزيرة أبو موسى، التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها خطوة غير مبررة، وخرق واضح لجهود التهدئة ولمحاولة معالجة قضية احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث بالطرق السلمية.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فى بيان لها، اليوم، أنها تابعت بقلق كبير أنباء زيارة الرئيس الايرانى محمود أحمدي نجاد، إلى جزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وترى أن هذه الخطوة غير مبررة، وخرق واضح لجهود التهدئة ولمحاولة معالجة قضية احتلال ايران للجزر الإماراتية الثلاث بالطرق السلمية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، في البيان، على ضرورة الامتناع عن مثل هذه الأفعال التي تزيد من درجة التوتر في المنطقة، وتعكر العلاقات العربية الايرانية، ودعا إلى ضرورة حل قضية الجزر الإماراتية الثلاث، من خلال المفاوضات المباشرة أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news