بلخادم: الجزائر مستهدفة من الخارج
حذّر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الحاكمة في الجزائر عبدالعزيز بلخادم، امس، من أن بلاده مستهدفة من الخارج بسبب مواقفها القومية الثابتة، معتبراً أن «أعداءها» ينتظرون فشل الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 مايو المقبل للتدخل في شؤونها. وقال بلخادم الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، أمام جمع من مؤيدي حزبه في ولاية البويرة، إن «الأحداث التي وقعت في دول الجوار تونس، ليبيا، مصر، واليمن والشيء الذي يحدث في سورية وما يجري أيضاً في حدودنا الجنوبية (الاضطرابات في مالي)، دليل على أن الظروف تختلف تماماً عن الظروف التي عاشتها الجزائر عندما نظّمت انتخابات تعددية في السابق».
وأضاف «في هذه الانتخابات، الناس (يقصد الخارج) ينتظرون الجزائر وما الذي سيحدث، لأنهم رأوا وقع التغيير الذي ذهب بالنظام وأركان النظام في تونس وليبيا ومصر، وعدم خروج الجزائريين للانتخابات معناه أنها ليست لديها (الانتخابات) صدقية وستكون لهم بذلك ذريعة لضرب استقرار الجزائر». وشدّد بلخادم على «وحدة التراب الوطني والتصدي لكل تدخل أجنبي» بالخصوص، وأن «المواقف العديدة للجزائر لم يحبذها هؤلاء (الأعداء) والمتعلقة بمساندة الشعوب في حق تقريرالمصير (الصحراء الغربية)، أو رفض التدخل الأجنبي في العراق أو مواقفها في منظمة عدم الانحياز وغيرها من التي لم يرتح لها الأعداء».