4 قتلى في بغداد.. ونجاة وكيل «الداخلية» من محاولة اغتيال
أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية، أمس، مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة، وإصابة 14 آخرين بانفجار عبوتين ناسفتين شمال بغداد، فيما قرر البرلمان تأجيل التصويت على أعضاء المحكمة التمييزية وسحب الثقة عن أمين بغداد إلى الثالث من مايو المقبل.
وقال مصدر في وزارة الداخلية، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 12 آخرين بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين، زرعتا داخل حافلتين مدنيتين صباح أمس.
وأضاف ان الانفجارين وقعا على التوالي عند حسينية قمر زين العابدين، بمنطقة جكوك الواقعة في الأطراف الشمال لمدينة بغداد. وأكد مصدر طبي بمستشفى النور تلقي جثث أربعة أشخاص، بينهم امرأة، و14 جريحا بينهم امرأتان وطفل جراء الانفجارين. من جهة أخرى، نجا وكيل وزارة الداخلية لشؤون العشائر اللواء مارد عبدالحسن، أمس، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، انفجرت في موكبه بشرق مدينة الفلوجة، ثاني أكبر مدن محافظة الأنبار غرب بغداد.
وقال مصدر أمني محلي إن الانفجار وقع على الطريق السريع شرق الفلوجة، وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر حماية الموكب بجروح، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بعدد من سياراته. وأضاف ان قوة أمنية سارعت إلى إغلاق منطقة الحادث، ونفذت عملية دهم وتفتيش، بحثا عن منفذيه، ونقلت الجريحين إلى المستشفى. وكان محافظ محافظة ديالى العراقية هشام الحيالي نجا، أمس، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، استهدفت موكبه، بشمال شرق بعقوبة مركز المحافظة. وقال الناطق الرسمي باسم المحافظة فـراس الـعزاوي للصـحافيين «انفجرت عبوة ناسفة، مستهدفة موكب المحافظ بمنطقة السادة شمال شرق مدينة بعقوبة، لم تسفر عن أي إصابـات بشريـة أو أضرار ماديـة. في الأثناء، قرر البرلمان العراقي تأجيل التصويت على أعضاء المحكمة التمييزية، وسحب الثقة عن أمين بغداد، إلى الثالث من مايو المقبل. وذكر مصدر برلماني «قررت رئاسة مجلس النواب تأجيل التصويت على أعضاء محكمة التمييز، وسحب الثقة عن أمين بغداد صابر العيساوي، إلى الثالث من مايو المقبل، بطلب من النائب عن دولة القانون شيروان الوائلي». بينما عزا نائب آخر سبب التأجيل إلى خلافات بين الكتل البرلمانية، حول هذين الموضوعين المثيرين للجدل.
وكان المجلس عقد جلسة اعتيادية، بحضور 230 نائب، من اصل 235 نائبا.