كندا تساعد ليبيا على تدمير مخزونات غاز الخردل
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن ليبيا ستبدأ تدمير مخزوناتها القديمة من غاز الخردل خلال شهور، بعد ان تبرعت كندا بمبلغ 4.5 ملايين يورو للمنظمة. وقال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أحمد أوزومجو، إن تبرعات كندا للمنظمة ستستخدم في إعادة فتح المنشآت في مستودع الرواغة، على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة طرابلس. والتبرع الكندي هو الأكبر في تاريخ المنظمة التي تأسست قبل 15 عاماً، التي تطبق معاهدة الأسلحة الكيمياوية التي انضمت إليها 188 دولة. وأضاف «منشأة التدمير تم تصليحها الآن وهي مستعدة للعمل، نتمنى أن تستمر الإجراءات الأمنية وأن يمنع الليبيون أي دخول للموقع». وتابع أوزومجو أن المنظمة ستساعد في عملية التدمير وأن مفتشين سيكونون في ليبيا في أسرع وقت ممكن، وربما يكون ذلك خلال أشهر. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن تدمير المخزونات المتبقية من غاز الخردل سيستغرق ستة أشهر بمجرد استئناف العمليات. وتم تعليق تدمير مخزونات غاز الخردل عام ،2011 بسبب مشكلات فنية، وتأخر أكثر نتيجة الانتفاضة. وزار مفتشو المنظمة الموقع الشهر الجاري، ووجدوا المخزون مؤمّناً من أي إساءة للاستغلال. ومضى أوزومجو يقول «حتى اليوم لم يُستأنف التدمير». ومن المقرر أن تقدم ليبيا خطة لتدمير نحو 13 طناً من غاز خردل الكبريت في الموقع، وعدد غير محدد من قذائف المدفعية والقنابل التي تحتوي على غاز الخردل خلال اسبوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news